قالت حركة المقاومة الاسلامية في فلسطين ” حماس ” ان المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و الكيان الصهيوني قد فشلت ولابد من العودة الى خيار المقاومة لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة .
وقال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس في تصريح ادلى به مساء الجمعة: ليس مفاجئا ان تصل المفاوضات الى هذا الوضع الفاشل الذي حذرنا منه سابقا وقلنا لايعقل ان تستمر المفاوضات لمدة عشرين عاما ثم بعد ذلك نتحدث عن المفاوضات وعن تمديدها وعن اتفاق اطار بالاضافة الى وضع بعض الشروط لتمديد المفاوضات .
واشار رضوان الى المفاوضات واللقاءات السرية بين السلطة والكيان الاسرائيلي وقال : للاسف فان هذه اللقاءات التي تتم برعاية اميركية مستمرة ومازال التنسيق الامني مستمرا ومن اجل ذلك نحن نقول ان الارادة الصادقة والحقيقية اذا مااريد لها ان تخدم الشعب الفلسطيني فيجب على محمود عباس ان يقول للشعب الفلسطيني ان المفاوضات قد فشلت ولابد من العودة الى تحقيق الوحدة الوطنية وتبني مشروع المقاومة والالتفاف على الثوابت مؤكدا ان البديل عن المفاوضات هو المقاومة وعندما جربنا المقاومة فنجحت واعطت ثمارا ايجابية ووحدت الشعب الفلسطيني مؤكدا ان المستفيد الوحيد من الوضع الفلسطيني المتشتت هو العدو الصهيوني بحيث ينفرد بالجانب الفلسطيني الوحيد في هذه المفاوضات و الذي يتعرض للابتزاز وبالتالي نحن رحبنا بالوفد القادم من الضفة الغربية من اجل تطبيق المصالحة ونحن نامل بان تكون هناك ارادة صادقة وجادة لتحقيق المصالحة على اساس الثوابت الفلسطينية.
وصرح رضوان: نحن نريد وحدة حقيقية على اساس خيار المقاومة والثوابت ولايعقل ان نعود الى المصالحة فقط حينما تفشل المفاوضات وبالتالي نحن نقول اليوم ان هذه الخيارات ” المفاوضات ” فاشلة وستؤدي الى فشل مستمر اذا ماتم التمسك بها من قبل السلطة .
من جانب آخر كشفت القناة العبرية العاشرة عن تفاصيل خطيرة حول سلسلة عمليات سرية نفذتها الوحدات الخاصة في الجيش “الاسرائيلي” خلال السنوات ثمانينات القرن الماضي لجلب يهود إثيوبيا إلى “إسرائيل”.
وأشارت القناة في تقرير لها خلال برنامج حصاد الجمعة إلى أن نشر هذه المعلومات بعد سماح الرقابة العسكرية بذلك، موضحةً أن العديد من العمليات جرت ما بين عام 1948 و 1987، أي قبل أكثر من 26 عامًا، وجرى التكتم عليها.
وبينت القناة أن طائرات “إسرائيلية” من نوع “هوركولس” كانت تقلع في ليالي شديدة الظلام في رحلة تستمر لخمس ساعات تهبط فيها داخل الصحراء السودانية ويركبها اليهود الاثيوبيون ليتم نقلهم بسرية إلى “اسرائيل”.
ووفق التقرير، كان عملاء الموساد المتواجدون على الأرضي السودانية والمتنكرون بغطاء السياحة يجمعون اليهود من إثيوبيا ويأتون بهم إلى السودان ليتم الطيران بهم من هناك إلى “إسرائيل”.
وقال عدد من العملاء للقناة إن تلك العمليات كانت تجري مساء أيام الجمعة، بالتزامن مع استراحة الجنود السودانيين الذي يسكرون في تلك الليالي.
ولفتت إلى أن تلك العمليات كانت تجري بشكل رسمي وبتعليمات من رئيس الوزراء “الإسرائيلي” الأسبق “مناحيم بيغن” الذي طالب بإعادتهم لـ”إسرائيل” بأي طريقة.
