أعلن عضو ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، عن دعم كتلته لتولي عربي سني معتدل منصب رئاسة الجمهورية للسنوات الأربع المقبلة خلفاً لجلال طالباني الذي تنتهي ولايته الشهر المقبل.
وقال الصيهود، إن ‘منصب رئاسة الجمهورية ليس حكرًا على مكون معين أو قومية، وإن التقسيمات السابقة بشأن المناصب الرئيسية لم تعد ثابتة، وستتغير تبعاً لنتائج الانتخابات البرلمانية المرتقبة في 30 من نيسان الجاري’.
وأضاف الصيهود،ان ‘جميع التصريحات الخاصة بتقاسمات المناصب سواء أكانت رئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء أو البرلمان والترشيحات التي أعلنت مؤخراً، هي مجرد أضغاث أحلام لا أساس لها من الصحة والواقع’.