اذعن الكاتب و الصحافي السعودي المعروف “عبد الرحمن الراشد” ، رئيس تحرير السابق لصحيفة “الشرق الاوسط” ، بان نوري المالكي رئيس الوزراء الحالي ، لم يهمش الطائفة السنية في العراق ، بل “ان السنة هم من اختاروا ان لا يكونوا في الحكم” ، رادا بذلك على كافة المزاعم و التقولات التي يتبجح بها مثيرو الفتن الطائفية على راسهم شيخ الفتنة الوهابية يوسف القرضاوي .
و قال الراشد ، المدیر السابق لقناة “العربیة” الوهابیة ، “ان المالکی لم یهمش السنة ، بل ان السنة هم من اختاروا ان لا یکونوا فی الحکم ، و مع ذلک اعطاهم المالکی مناصب ، حتى لا یشعروا بالتهمیش” . وجاء ذلک الاعتراف فی مقالة کتبها عبدالرحمن الراشد فی صحیفة الشرق الاوسط السعودیة التی تصدر من لندن ، واضاف : “هناک جماعات أسوأ من «داعش» ، رجال دین سنة مثل الشیخ عبد الملک السعدی ، و آخرین أفتوا بتحریم المشارکة فی الانتخابات . مثل هؤلاء هم الذین وراء الوضع السیء لسنة العراق على مدى عشر سنوات ، لأنهم کانوا یحرضون على المقاطعة السیاسیة ، ظنا منهم ، لجهلهم السیاسی ، أنهم یهمشون النظام ، لکنهم فی الحقیقة همشوا المکون السنی” .