• img

قائد الحرس الثوري الايراني : واشنطن ترسل الإرهابيين الى سوريا انتقاماً لأنها تمثّل الجبهة المتقدمة لمحور المقاومة

أبريل 21, 2014
قائد الحرس الثوري الايراني : واشنطن ترسل الإرهابيين الى سوريا انتقاماً لأنها تمثّل الجبهة المتقدمة لمحور المقاومة

اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري اليوم الاثنين إن سوريا ليست بحاجة لأي دعم او تدخل عسكري لصالحها من الخارج ، و ان الدعم الذي يقدمه الحرس الثوري يقتصر على الإستشارات و تقديم التجارب المكتسبة فقط و هو ما ستظهر اثاره خلال الاعوام المقبلة ، مشددا على ان واشنطن ترسل الإرهابيين الى سوريا انتقاماً لأنها تمثّل الجبهة المتقدمة لمحور المقاومة .

 

و أفاد مصدر مطلع بأن اللواء جعفری أعلن ذلک فی المؤتمر الصحفی الذی عقده صباح الیوم بمناسبة ذکرى مصادقة مجلس الثورة علی النظام الداخلی لقوات حرس الثورة الاسلامیة وتأسیس هذه القوات واعلان ذلک بصورة رسمیة خلال الایام الاولی لانتصار الثورة الاسلامیة . و قال اللواء جعفری : نظرا الى حضور الشعب السوری فی الساحة و القوى البشریة الکبیرة التی یمتلکها هذا البلد .. فانه لیس بحاجة الى ای دعم عسکری من الخارج ، لافتا إلى ان الدعم الذی یقدمه الحرس الثوری یقتصر على الاستشارات و تقدیم تجاربه المکتسبة فقط وهو ما ستظهر اثاره خلال الاعوام المقبلة . و لفت جعفری الى ان سوریا تواجه سخط امریکا ومخططاتها بسبب وقوفها فی الخط الأمامی لجبهة المقاومة الاسلامیة ، “وان امیرکا تقدم الدعم للارهابیین من اجل ممارسة التعسف والاضطهاد على الشعب السوری” . و اعتبر جعفری أسباب الغضب الأمیرکی على سوریا کونها فی محور المقاومة و الجبهة المتقدمة لهذا المحور ، و اتهم واشنطن بإرسال الإرهابیین الى سوریا للإنتقام من الشعب السوری ، مشددا على أن دعم و الدفاع عن سوریا و شعبها هو مسؤولیة تقع على عاتق کل مسلم فی العالم . و شدد قائد الحرس الثوری على ضرورة تحمل المسلمین مسؤولیاتهم فی تقدیم الدعم للشعب السوری فی مواجهة المجموعات الارهابیة . و أشار إلى أن ای بلد یرفع شعارات مماثلة لقیم الثورة فی ایران الاسلامیة و یسلک نهجا مماثلا لها .. فانه سیواجه معارضة انظمة الاستکبار ، وهو ما یحصل فی لبنان و سوریا و مصر و العدید من البلدان الاسلامیة الأخرى التی نشطت فیها الصحوة الاسلامیة . و اکد اللواء جعفری ان العدو الواضح للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وجبهة المقاومة یتمثل بامریکا و کیان الاحتلال الصهیونی الذی یمارس العداء باستمرار ، وعلى جمیع الصعد . وحول تأثیرات الثورة الاسلامیة قال اللواء جعفری انها لن تنحصر فی الحدود الجغرافیة لایران ، مؤکداً ان الثورة الاسلامیة تعارض نظام الهیمنة والمنظومات السلطویة الحدیثة فی العالم و أن جمیع شعاراتها ومواقفها على صعید السیاسة الخارجیة تقوم على هذا الأساس کالدفاع عن الشعبین الفلسطینی والسوری الذی اصبح هدفا لمخططات الاعداء الیوم .

شارك المقال