أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق أنّ” المقاومة نجحت في أن تكسر الإرادة التكفيرية كما كسرت الإرادة الصهيونية، ونجحت في أن تضع المشروع التكفيري على مسار الإندحار والإنتحار، واشار إلى أن ما بعد القلمون ليس كما قبله، فلبنان بات أكثر منعةً وأكثر حمايةً.
و اضاف الشیخ قاووق الذی کان یتحدث فی مراسم اقیمت فی حسینیة بلدة عیترون بجنوب لبنان، و بحضور عدد من علماء الدین والشخصیات والفعالیات وحشد من الأهالی” ان المستفید الأول والأکبر من هزیمة التکفیریین فی القلمون هو لبنان واللبنانیون، لأن رجال المقاومة دمروا فی هذه المعرکة مقرات ومصانع الموت وأقفلنا ممراتها”. وسأل الشیخ قاووق” لماذا انزعج فریق” 14 آذار” من نتائج معرکة القلمون، ألیست هزیمة التکفیریین فیها تُشکل انجازاً للسیادة اللبنانیة ولأمن للبنانیین؟، ألیست حمایة البقاع والحدود الشرقیة هی مکسب وإنجاز للبنان، ألیس طرد التکفیریین من معلولا هو إنجاز لسوریا وللبنان وللمسیحیین؟”،واشار الى أنّ فریق 14 آذار ومنذ تسع سنوات وهم یراهنون على الرهانات الخاسرة، ویصوبون على سلاح المقاومة وینتظرون کسر إرادتها بالسیاسة وبالحرب النفسیة الإعلامیة وبالقرارات الدولیة وبالرهانات التکفیریة. وأکّد الشیخ قاووق، أنّ المقاومة نجحت فی قطع الطریق على السیارات المفخخة وعلى أی توظیف داخلی للإرهاب التکفیری، وأن التکفیریین ومن ورائهم من دول تمول وتسلح وتشغل لم یستطیعوا أن یحققوا أی مکسب على حساب المقاومة، فالمعادلة بقیت معادلة المقاومة والانتصار، وأثبتنا مجدداً أن حزب الله هو الحزب الغالب فی کل المیادین من عیترون إلى مارون الراس ومن بنت جبیل إلى القصیر ویبرود ورنکوس.