يواصل النظام السعودي دوره التخريبي في الساحة العراقية، حيث يواصل انفاق الاموال الطائلة للابقاء على حالة عدم الاستقرار في هذه الساحة، وافشال الانتخابات في العراق المقرر اجراؤها في الثلاثين من نيسان الجاري، أو على الأقل اسناد طرف ضد آخر.
و کشفت مصادر دبلوماسیة مطلعة أن المدعو طارق الهاشمی یقود خلیة تمولها السعودیة لرفع مستوى التوتر فی العراق عشیة اجراء الانتخابات البرلمانیة العراقیة، وهناک اتصالات مع أطراف سیاسیة عراقیة یقودها الهاشمی بتعلیمات سعودیة، ومن بین أهم أهدافها الحؤول دون فوز “ائتلاف دولة القانون” الذی یتزعمه نوری المالکی الذی یشکل عائقا أمام اقحام العراق بما تخطط له السعودیة ضد سوریا. وأکدت تلک المصادر أن قیادات سیاسیة عراقیة من بقایا النظام البعثی المقبور واخرى علمانیة على ارتباط وثیق بالقوى الارهابیة التکفیریة، تعقد لقاءات متواصلة مع مسؤولین سعودیین للتنسیق سیاسیا، ودعم العصابات الارهابیة فی الساحة العراقیة. یذکر أن الهارب من وجه العدالة طارق الهاشمی مطلوب للقضاء العراقی بسبب تورطه فی عملیات ارهابیة ادت الى سقوط المزید من الضحایا من ابناء الشعب العراقی .