اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود الثلاثاء، ان توجه الشعب نحو دولة القانون أثار حفيظة الآخرين من الكتل السياسية، فيما اشار الى ان الشعب هو من سيحدد رئيس الوزراء القادم، وليس من حق اي احد الحديث عن الولاية الثالثة ورئاسة الوزراء، مضيفا ان الذي يتحدث عنها لازال يعيش في الثقافة الصدامية التي هي مصادرة لارادة الشعب.
و بیّن الصیهود أن الشعب العراقی هو الذی یقرر من هو رئیس الوزراء القادم، وانه الجهة الوحیدة المخولة بتحدید هذا الشخص من خلال صنادیق الاقتراع”، مضیفاً “فاذا اراد الشعب شخصاً معیناً لایمکن لای کتلة سیاسیة ان تقف بوجهه. وتابع ان “الشعب العراقی وعى حقیقة کثیر من الکتل التی لاتهمها مصلحة البلد، وان الاغلبیة من ابناء الشعب متوجهین الى دولة القانون کونها تبنت المشروع الوطنی وحافظت على العراق ووقفت بوجه التحدیات التی یراد منها تقسیم البلد واضعافه”، مشیراً الى ان توجه الشعب العراقی نحو دولة القانون أثار حفیظة الآخرین”. ومن المقرر ان تجری الانتخابات البرلمانیة فی الثلاثین من نیسان الحالی.