• img

كيانا سياسيا يتنافسون لحيازة 18 مقعدا في اربيل

أبريل 26, 2014
كيانا سياسيا يتنافسون لحيازة 18 مقعدا في اربيل

أنهت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظة أربيل شمالي العراق الإستعدادات اللآزمةَ لإجراء الانتخابات التشريعية اواخر الشهر الجاري. ويتنافس في المحافظة 18 كيانا سياسيا لحيازة 18 مقعدا، فيما قرر الحليفان القديمان الاتحاد الوطني و الحزب الديمقراطي دخول الانتخابات بقائمتين منفصلتين.

وتعتبر مدينة اربيل كبرى مدن كردستان العراق التي يصل عدد سكانها الى مليوني نسمة وكغيرها من المدن العراقية تشهد هذه المدينة منافسات انتخابية شديدة بين المرشحين.

واعرب سليم عثمان عضو الجماعة الاسلامية في كردستان العراق في تصريح صحفي امس الجمعة عن مخاوفه من حدوث تزوير خلال علمية الاقتراع في اربيل.

غير ان المحلل السياسي العراقي خليل اسماعيل قال في تصريح للعالم، ان العملية الانتخابية التي تسير في الوقت الحاضر بشكل جيد واخذت مسارا متميزا لاسيما في منطقة كردستان العراق حيث هناك عدة قوائم تتنافس على الفوز في الانتخابات البرلمانية .

وقال احد المواطنين العراقيين في اربيل في تصريح للعالم: اذا اردنا تغيير الواقع وتغيير هذه الوجوه فلا بد ان نشارك بقوة في هذه الانتخابات.

وقرر الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي هذه المرة خوض المعركة الانتخابية بقائمتين مستقلتين .

وقال شيرزاد قاسم عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني في تصريح للعالم: ابلغا جميع المرشحين سواء كانوا على قائمة الحزب الديمقراطي الى البرلمان او مجالس المحافظات في محافظة اربيل ان يلتزموا بجميع القواعد والقوانين التي صدرت من مفوضية الانتخابات.

وقالت السيدة تانيا الطالبي عضو الاتحاد الوطني الكردستاني في تصريح للعالم: عموما الوضع هاديء والكل يحاول ان يقوم بحملته الانتخابية بطريقة مهنية.

 

وفي ظل الاجواء الانتخابية التي تشهدها اربيل تامل القوى الرئيسية فيها اثبات جدارتها في تمثيل الساحة الكردستانية من خلال نجاح مرشحيها في شق الطريق نحو قبة البرلمان العراقي.

شارك المقال