أكد نائب بارز عن ائتلاف دولة القانون اليوم الأحد، وجود دليل على تهريب نفط منطقة كردستان العراق وبيعه بأسعار مخفضة، داعيا رئيسها نيجيرفان البارزاني الى توزيع رواتب موظفي كردستان من الأموال الحرام التي حصل عليها من تهريب النفط.
وافاد مصدر مطلع ان النائب عن الائتلاف علي الشلاه قال: “إن نفط إقليم كردستان يهرب يوميا الى أذربيجان أو غيرها من الدول ويباع بأسعار منخفضة جدا”، متسائلا “أين تذهب هذه الأموال ولماذا لا تدرج ضمن موازنة الإقليم أو الموازنة العامة الدولة العراقية؟”.
وأضاف الشلاه: “على رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني توزيع رواتب موظفي الإقليم من الأموال الحرام التي حصل عليها من خلال تهريب النفط”، مؤكدا أن “مئات الآلاف من براميل النفط تهرب يوميا من كردستان الى الخارج”.
وأوضح أن الحكومة الأذربيجانية قدمت شكرا الى نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني بشكل رسمي على كميات النفط التي تصل اليها بأسعار منخفضة من منطقة كردستان، مشيرا الى أن موازنة منطقة كردستان ضعف موازنات المحافظات الأخرى.
وبين الشلاه أن المنطقة ليست أهم من العراق، بل هو جزء منه، لذلك فإن واردات نفط المنطقة يجب أن تدرج في خزينة الدولة وضمن موازنة الإقليم والموازنة العامة، وتدفع منها رواتب موظفي كردستان.
وكان رئيس حكومة منطقة كردستان نيجيرفان البارزاني أكد، أن المنطقة لن تركع أمام الضغوط التي تمارسها بغداد بقطع الرواتب، وفيما بين أن المشاركة الفعالة في الانتخابات ستكون أكبر رد لبغداد، اعتبر أن نتائج صناديق الاقتراع هي التي ستحل جميع المشاكل.