• img

وقف إطلاق النار بين المسلحين والجيش السوري بحمص القديمة

مايو 03, 2014
وقف إطلاق النار بين المسلحين والجيش السوري بحمص القديمة

انسحبت الجماعات المسلحة من حمص القديمة الى ريف المدينة بعد أن ضيق الجيش السوري الحصار عليها، وبموجب اتفاق قضى بتسليم اسلحتها الثقيلة، فيما واصل الجيش إستهدافه لتجمعات المسلحين في ريف دمشق.

ومع اشتداد الحصار على المسلحين داخل احياء حمص القديمة منذ اكثر من عام، وبعد معارك شرسة خاضها الجيش السوري ضد الجماعات المسلحة المتطرفة في أحياء الحميدية وباب هود، والقرابيص، وجورة الشياح، وباب السايح، والقصور، تم التوصل الى اتفاق بين الطرفين في حمص القديمة على وقف لاطلاق النار .

الاتفاق الذي جاء وفقا لشروط الجيش السوري يقضي بتسليم المسلحين لاسلحتهم والانسحاب الى الوعر ومنها إلى ريف حمص الشمالي، حيث الرستن وتلبيسة مركز ثقل المسلحين .

وفي تصريح صحفي قال الخبير العسكري سليم حربا؛ إن “العمليات النوعية للجيش السوري وتقدمه الكبير في جميع المناطق وتحديدا في احياء حمص القديمة، أجبرت مجاميع الارهاب المتبقية في هذه المنطقة على الرضوخ لشروط الجيش السوري وتسليم اسلحتها ومعداتها”.

وفي ظل الانجازت العسكرية التي حققها الجيش السوري في ساحات المواجهة فجر المسلحون سيارتين مفخختين في ريف حماه اسفرتا عن وقوع ضحايا بين المدنيين .

الانفجار الاول وقع في بلدة جدرين و خلف 18 قتيلا من بينهم 11 طفلا فضلا عن الاضرار المادية التي لحقت بالمكان، والثاني جاء في بلدة الحميري اسفر عن مقتل شخص وعدد من الجرحى .

وفي ريف دمشق استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في زملكا ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في جوبر والمليحة وسط قصف مدفعي على مواقع المسلحين في وادي عين ترما، كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحي النصرة في محيط داريا وقرب مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية .

 

وفي جنوبي البلاد، لم تتوقف معارك ريفي القنيطرة ودرعا بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في محاولة من قبل المسلحين لربط الجبهتين وتشكيل جبهة واحدة بدعم من كيان الاحتلال الاسرائيلي، وسط استعدادات عسكرية سورية لكافة الاحتمالات.

شارك المقال