اعلن شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب تأييده فتوى الشيخ محمود شلتوت التي أصدرها قبل ۵۰ عاما حول المذهب الشيعي الامامي الجعفري, وأكد أن هذا المذهب يعد أحد المذاهب الإسلامية الخمسة, وتعامله مع باقي المذاهب جائز في كل الحالات, وكما أن كل شخص حر أن ينتقل من المذهب المالكي إلى المذهب الحنفي, كذلك يمكنه أن ينتقل من المذاهب الرابع إلى المذهب الخامس.
و اضاف قائلا ” إن کل من لا یعتبر المذهب الشیعی مذهبا من المذاهب الإسلامیة, بالإضافة إلى أنه یخالف رأی کبار الأزهر وأهل السنة, فإنه یقوم بعمل من شأنه أن یزید من الفرقة ویشعل الفتنة بین المسلمین, ومع هذا الإنفتاح, لا یوجد شک لدینا أنه شخص مأجور”. کما أضاف شیخ الازهر أن مکانة الإفتاء فی موضوع المذاهب الإسلامیة فقط وفقط یختص بالأزهر وأن المفتین المتعصبین فی السعودیة لیس لدیهم أی شرعیة فی هذا الخصوص, وهذه المسائل من الأهمیة بمکان حیث أننی شخصیا لو تکلمت بما یتناقض مع هذا الکلام أکون قد أخطأت وانحرفت “. وأکد المفتی المصری ضرورة الحذر من تهدیدات وأطماع الدول المختلفة وخاصة فی منطقة الخلیج الفارسی والتی تحاول أن توجه ضربة لهذه العقائد الإسلامیة الصحیحة.