اكد نائب الامين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم على ان النظام في سوريا قطع مرحلة الخطر، وان ما تستطيع المعارضة فعله هو إطالة أمد الأزمة، واعتبر الأفق في سوريا غير واضحة لكن الغلبة ستكون لمصلحة النظام، مشددا على أن وجود حزب الله في سوريا أكسبه تجارب إضافية في الحرب ضد الكيان الصهيوني.
و قال الشیخ نعیم قاسم إن “«إسرائیل» تعلم أن تدخلنا فی سوریا لا یؤثر على جهوزیتنا لصد أی عدوان”، ورأى أن دخول حزب الله إلى سوریا لیس خطأ، مشیرا الى أن الخطأ هو عدم دخولنا إلى سوریا، واضاف لا موعد لعودتنا من سوریا والامر مرتبط بمجرى التطورات فیها. ورأى الشیخ قاسم أنه لا بد من اللقاء بین الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة والسعودیة، ونتائجه على الوضع فی لبنان لن تکون فوریة، واعتبر تحسن العلاقات الإیرانیة ـ السعودیة خیر لکلا الطرفین وللمنطقة، وحزب الله یرحب بذلک. وکشف الشیخ قاسم أن مساعد الامین العام للامم المتحدة جیفری فیلتمان قال للمسؤولین فی ایران الاسلامیة” ان الرئیس الاسد اذا ترشح للرئاسة فی سوریا سینجح”. وأکد الشیخ قاسم أن حزب الله مرتاح وقوی ویحظى بالاحترام، وله مکانة سیاسیة محترمة بین الاطراف، مشیرا الى ان موضوع سلاح الحزب اصبح على الرف ولم یعد مطروحا، وکشف أن هناک فی لبنان من یحاول عرقلة عمل المقاومة، ومحاولة سحب سلاحها هو بدیل الفشل «الإسر ائیلی». وأکد أن السبب الأساسی لانسحاب الکیان الصهیونی من لبنان هو فعالیة ضربات المقاومة، مثنیا على دور الرئیس امیل لحود اثناء تولیه سدة الرئاسة، وقال ان ” الرئیس لحود شکل غطاء سیاسیا مهما للمقاومة والرئیس سلیم الحص رئیس حکومة المقاومة والتحریر، مسجلا للرئیس السوری الراحل حافظ الأسد أن سوریا دعمت المقاومة فی لبنان بشکل کبیر”.