انتقد البرلماني كردي اسامة جميل النائب عن الاتحاد الاسلامي الكردستاني ، اليوم الثلاثاء ، غياب الشفافية عن العقود النفطية في اقليم كردستان العراق ، و اكد أن ثلاثة اشخاص فقط هم من يعرفون اين يذهب النفط في كردستان ، لافتا الى أن وزير الطاقة التركي تحول الى ناطق باسم وزارة الموارد الطبيعية بالاقليم .
وقال النائب جمیل فی حدیث : “لا توجد فی اقلیم کردستان العراق ایة شفافیة تذکر فی ادارة الملف النفطی ، إذ أنه لا الشعب الکردی ولا الاحزاب السیاسیة الکردستانیة تعرف شیئا عن الملف النفطی” . و اشار جمیل الى أن “ثلاثة مسوؤلین فقط فی اقلیم کردستان العراق ، هم رئیس الاقلیم مسعود بارزانی ورئیس حکومة الاقلیم نیجرفان بارزانی ووزیر الموارد الطبیعیة آشتی هورامی یعرفون این یذهب النفط المصدر من الاقلیم و قیمة اموال التصدیر” ، مبینا أن “وزیر الطاقة الترکی تانر یلدیز فی بعض الاحیان یصبح ناطقاً لوزارة الموارد الطبیعیة للاقلیم، بسبب اعلانه عن کمیات النفط المصدر” . ولفت النائب الکردی الى أن “وزیر الطاقة الترکی تانر یلدیز یصرح فی بعض الاحیان عن النفط المصدر من الاقلیم و وارداته” ، مضیفاً أن “بعض وسائل الاعلام الکردیة وصفت یلدز بالناطق باسم وزارة الموارد الطبیعیة لحکومة الاقلیم” . یذکر أن إقلیم کردستان العراق یختلف مع الحکومة الاتحادیة فی بغداد بشان العدید من القضایا بشأن الموازنة منها حصة اقلیم کردستان ، واستحقاقات الشرکات النفطیة العاملة هناک، ورواتب البیشمرکة وغیرها من الامور التی لم یتم حلها على مدى السنوات الماضیة.