أشار نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي الي مختلف المؤامرات التي حاكها الاستكبار الغربي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بمافيها الحظر الاقتصادي مؤكدا لو كانت أمريكا تتعرض لحظر مثل ايران الاسلامية لما كانت تصمد أمامه أكثر من شهر واحد في حين أن ايران لاتزال صامدة أمام هذا الحظر الظالم منذ اكثر من ۳ عقود.
و أفاد مصدر مطلعأن العمید سلامی أعلن ذلک فی کلمته التی القاها فی ملتقی تجدید منتسبی منظمة المستضعفین العهد مع الامام الخمینی طاب ثراه واهدافه المقدسة التی یسیر فی اطارها قائد الثورة الاسلامیة الامام الخامنئی الذی عقد فی حسینیة جماران الیوم الاربعاء مؤکدا أن الشعب الایرانی المسلم تعرض لنفس المشاکل التی تعرض لها المسلمون فی صدر الاسلام وفی شعب أبی طالب بالذات. وأشاد المسؤول بقائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله العظمی الامام الخامنئی ودوره المتمیز فی ادارة شؤون النظام الاسلامی اذ أنه یقود الثورة المبارکة وسط الکثیر من المؤامرات التی یحوکها الاعداء وقال ” ان المکان الذی یجلس فیه القائد الخامنئی یبدو صغیرا من ناحیة الظاهر الا انه کبیر للغایة لأنه یعتبر مرکز قیادة الثورة الاسلامیة علی الصعید العالمی أمام جبهة الکفر والشرک “. وأشار العمید سلامی الی انتصار الثورة الاسلامیة التی قادها الامام الخمینی طاب ثراه ضد طاغیة عصره الشاه المقبور وأکد أن ذلک العبد الصالح قام بهذه الثورة العظیمة وسار علی نفس النهج الذی علیه جده المصطفی(ص) لیطیح بالنظام الملکی الذی کان جاثما علی صدر الشعب الایرانی لمدة 2500 عام کما حدث لکسری فی عهد النبی الاکرم (ص).