الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/
ابرز ما جاء في كلمة الامين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي في مهرجان “عشرة الفجر” لاستذكار فتوى الجهاد الكفائي وتأسيس الحشد
ابو الاء الولائي: إن الوثوب الجماهيري الاسطوري ، الذي اعقب فتوى المرجعية التأريخية في مثل هذه الايام قبل عشرة اعوام ، كان نتاجًا لاجتماع مقومات نزول التوفيق.
ابو الاء الولائي: لقد عشنا معًا لحظات بزوغ شمس الحشد ، بعد ليلٍ إدلهمَّ بظلام الارهاب ، عندما تحول الانكسار الى عزيمة ، والتراجع الى تقدم ، والسقوط الى تحرير ، والدموع الى بشائر للنصر.
ابو الاء الولائي: لقد كان لكتائب سيد الشهداء شرف السبق والاشتراك المبكر بمعارك التصدي للجماعات الارهابية بدءاً بالدفاع عن مرقد السيد زينب (عليها السلام) وانتهاءاً بتحرير الموصل ومسك الحدود.
ابو الاء الولائي: كتائب سيد الشهداء كانت القوة الاولى التي دخلت لكسر الحصار عن المرقد الطاهر للعقيلة (عليها السلام) واخذ زمام المبادرة حوله.
ابو الاء الولائي: لقد قدمت كتائب سيد الشهداء المنصورة على طريق التحرير اكثر من ٣٠٠ شهيد واضعافهم من الجرحى.
ابو الاء الولائي: ان تضحيات الشهداء والجرحى لم تلتفت الى هوية او قومية او دين او مذهب من قاتلنا لاجله ، بل انطلقت من حفظ كرامة الانسان وهويته الوطنية ، كما ارادنا الله ان نفعل.
ابو الاء الولائي: نستذكر الدور المحوري لإخوتنا في الجمهورية الاسلامية في ايران الذين هبّوا للوقوف الى جانبنا ، ومدوا الينا يد العون والمدد خلال ساعات معدودة من اقتراب الخطر.
ابو الاء الولائي: الايرانيون فتحوا لنا ابواب مخازن اسلحتهم على مصراعيها ، وقاتلوا الى جانبنا على السواتر.
ابو الاء الولائي: لقد كان لاخينا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني الفضل البارز باشتداد عود الحشد وازدهار اغصانه.
ابو الاء الولائي: الاخوة في حزب الله اللبناني لم يبخلوا علينا بخبرات او حضور او دعم منذ ساعات الخطر الاولى.
ابو الاء الولائي: الدور المحوري لجندي الاسلام المخلص وابن العراق البار الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس ، يستحق الذكر والامتنان على الدوام.
ابو الاء الولائي: اننا في كتائب سيد الشهداء ، نستحضر دومًا قداسة هذا الاسم الذي نحمله ، ونعمل بصورة حثيثة على أن نكون جديرين بالانتماء اليه.
ابو الاء الولائي: لأجل أن نكون وتدًا في خيام الحسين (عليه السلام) ، لابد ان نكون رماحًا في جباه اعداءه.
ابو الاء الولائي: اننا نؤمن ان بطولات ودماء قواتنا الامنية وحشدنا الشعبي ومقاومتنا الحرة ، قد تمخضت عن عراقٍ ابيٍّ مستمر بالتعافي يومًا بعد آخر.
ابو الاء الولائي: العراق اليوم اقوى وأأمن واكثر استقرارًا من اي وقتٍ مضى ، فلا حاجة لنا بوجود اي قوات اجنبية محتلة تدنس تراب ارضنا تحت اي عنوان.
ابو الاء الولائي: لقد صدحت حناجر شعبنا الغيور بمظاهرات مليونية رافضة للوجود الاجنبي ، واقر برلماننا الشجاع ذلك بقرار تاريخي ، وعضدته حكومتنا الحالية بأكثر من مناسبة.
ابو الاء الولائي: لقد فسحت فصائل المقاومة المجال امام المفاوض العراقي لوضع جداول زمنية لانسحاب قوات الاحتلال ، ولازلنا ننتظر النتائج في هذا الملف المفصلي والحساس.
ابو الاء الولائي: ان انسحاب الاحتلال هو امر متعلق بتحقيق سيادة العراق الكاملة على ارضه وسماءه ومياهه وقراره ، وهو امر لا نقبل المماطلة او التسويف فيه.
ابو الاء الولائي: ان نوايا الاحتلال الامريكي لن تغادر خبثها في انتهاز الفرص للاضرار بشعوب المنطقة ، ولنا بما يحدث في غزة ورفح النازفتين خير مثال.
ابو الاء الولائي: الفلسطينيون الابرياء يقتلون يوميًا بمجازر يندى لها جبين الانسانية ، بقنابل امريكية وتنفيذ صهيوني.
ابو الاء الولائي: ان الكيان الصهيوني الغاصب قد تعدى كل الحدود الانسانية والشرعية والوضعية ، بإستمرار ارتكابه عمليات الابادة الجماعية بحق الابرياء العزل في غزة ورفح.
ابو الاء الولائي: ان صمود المقاومة وشعبها الصابر قد اسفر عن نصرٍ قريب بات يلوح في الافق.
ابو الاء الولائي: لقد انكشفت امام العالم حقيقة العدو الصهيوني المجرم وداعمته امريكا ومن معها الذين يتشدقون بحقوق الانسان.
ابو الاء الولائي: نوجه تحية اجلال واكبار لمجاهدي المقاومة الاسلامية في العراق ، لمواقفهم الشجاعة بالوقوف الى جانب شعبنا الفلسطيني المظلوم.
ابو الاء الولائي: لقد ضربت المقاومة الاسلامية اروع مصاديق الالتزام بوصية امير المؤمنين علي (عليه السلام) “كونوا للظالم خصمًا وللمظلوم عونًا”.