• img

وزير الأمن الإيراني يكشف خفايا حرب الـ12يوماً ضد إيران

أكتوبر 22, 2025

الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/

قال وزير الامن الايراني حجة الاسلام اسماعيل خطيب انه رغم كل جهود حلف الناتو الاستخباراتي وجميع الإمكانيات التي صممها أكثر من 50 جهازا استخباراتيا واستخدمها في الهجوم على البلاد، وفرضوا على ايران معركة بشكل صامت وبصورة ناعمة، إلا أننا وبفضل الله شهدنا انتصار الشعب الإيراني.
وأشار خطيب، في اجتماع مجلس الأمن التابع لمحافظة تشهارمحال وبختياري، إلى وحدة وتضامن الشعب والمسؤولين خلال حرب الـ 12 يوماً، مضيفاً: “كان للعدو في حرب الـ 12 يوماً برنامج للإطالة والتقسيم من خلال حرب شاملة هجينة، استخدم فيها الهجوم العسكري بأحدث التكنولوجيات العالمية والمعرفة المستفادة من الحضارة الغربية.”

التحضيرات العدائية والإرهاب الإعلامي

وقال خطيب: “أجرى العدو تدريبات عديدة على هذا الإجراء خلال السنوات الماضية، وقام بأنشطة متكررة ومنظمة وممنهجة لاستقطاب المعارضين وأعداء الثورة، مستخدماً كل القدرات الإعلامية العالمية لزرع الخوف من إيران والثورة والشيعة.”

وأكد وزير الامن: “صمم العدو عمليات عدم استقرار واسعة في البلاد، وحاول إرسال جميع الإرهابيين والتكفيريين المحررين من سوريا وأفغانستان إلى إيران الإسلامية.”

وأضاف خطيب: “الأعداء جهزوا كل هذه القدرات من أجل تحقيق ما يسميه البعض ‘تجزئة إيران’ عبر هجوم مباغت واستباقي.”

الانتصار بفضل قيادة الثورة والشعب

وأشار وزير الامن إلى أن العدو هاجم البلاد في حرب الـ 12 يوماً بتصميم شامل وهجين، وقال: “بفضل الله وبقيادة قائد الثورة الإسلامية والسلطات، وحزم المصحوب بكسب شعبية الرأي العام، انتصرنا بقيادته على العدو.”

وأضاف خطيب: “الحضور الفعال لقيادة سماحة القائد أفقد تأثير جهود العدو التي استمرت عدة سنوات. النظام الذي ادعى امتلاكه كل الإمكانيات، وتدرب على الهجوم في غزة ولبنان وسوريا، شهد مقاومة قوية للقوات المسلحة، وسلاح الصواريخ، ووحدة الشعب، وتحالف الأمة المقدس، وإدارة ناجحة للأمن الداخلي.”

وحدة الشعب والقوات المسلحة الايرانية في مواجهة الناتو والكيان الصهيوني

وقال وزير الأمن الايراني: “الوحدة والدعم الشعبي وسلطة القوات المسلحة والأمنية، رغم جهود حلف الناتو الاستخباراتي واستخدام أكثر من 50 جهازاً استخباراتياً في الهجوم على البلاد، أسهمت في انتصار الشعب الإيراني على الكيان الصهيوني وأمريكا، ورفعت مكانة إيران وقائدها عالمياً.”

وأضاف خطيب: “هذه نعمة عظيمة تستحق الشكر، وقد أوكل إلينا سماحة القائد مسؤولية الحفاظ على هذا التماسك.”

وأكد وزير الامن: “سعى العدو لسنوات عبر خلق أجواء دعائية واسعة لفصل الشعب عن الثورة وتصوير جبهة المقاومة على أنها إرهابية، وخلق خوف دائم من إيران بين الدول، لكن بفضل الله وتماسك الشعب وقدرات القوات المسلحة تحقق الانتصار على الكيان الصهيوني وأمريكا والمعارضين.”

وقال خطيب: “العدو لم يرفع يده عن المؤامرات كما في الماضي، واليوم بعد اليأس من الإجراءات، يقوم بالثرثرة والمحاولات الاستعراضية لتعويض ذلك.”

الجرائم الأمريكية والصهيونية ودعاية السلام الوهمية

وقال وزير الأمن: “الكيان الصهيوني بدعم أمريكا ارتكب جرائم في المنطقة، وأمريكا مهدت الأجواء لتأييد المجتمع الدولي ومنعت التفاعل مع هذه الجرائم، لكن اليوم أصبح معنى ‘السلام بالقوة’ واضحاً للعالم.”

وأضاف خطيب: “عنوان ‘السلام بالقوة’ هو نفس الجرائم التي ارتكبها في غزة وسوريا ولبنان، واستشهد أكثر من ألف شخص في بلدنا.”

وأشار وزير الأمن إلى أن العدو استبدل عبارة “السلام بالقوة” بـ”الاستسلام مع الجريمة”، وحاول توجيه الرأي العام عبر وسائل الإعلام المأجورة، مؤكداً ضرورة توضيح ذلك للشعب والمسؤولين.

محاولات الضغط الدولي وإعادة بناء الخوف

وقال خطيب: “ترامب دعا سابقاً قادة أوروبا إلى البيت الأبيض بطريقة مهينة، وفي الأسبوع الماضي جاء بنفسه إلى المنطقة بعد صدمة من الشعب الإيراني، ليعيد بناء معنويات حلفائهم وتفعيل الخوف من إيران، وبدأت همسات اتفاقية إبراهيم لتوجيه الرأي العام العالمي وإيجاد هوة بين إيران ودول المنطقة.”

ضرورة التماسك الداخلي والحفاظ على الأمل

وأكد خطيب: “يجب استخدام القدرات العسكرية والدبلوماسية والأمن الداخلي لكسب ثقة الشعب والحفاظ على الأمل، وشرح الظروف وفق تعبير القائد الحكيم للثورة، لنكون رواة القوة والمتانة للشعب.”

وقال وزير الأمن: “المفاوضات مع أمريكا ناتجة عن عدائها للشعب الإيراني، وليس لدينا ثقة في تحقيق مصالحنا الوطنية من خلالها. واجبنا هو تخفيف معاناة الشعب والسعي للتقدم، إذ أن لدينا مشاكل تحتاج إلى التماسك والتضامن.”

شارك المقال