أكد المجاهد النائب فالح الخزعلي عن كتلة الوفاء للمقاومة كتائب سيد الشهداء (ع)، الخميس، أن كل فصائل المقاومة التي لبت نداء المرجعية وقاومت الإرهاب، هم يدافعون عن شرف وعرض كل الشرفاء، أما الذين يتكلمون ويتحدثون عن المقاومة وفصائلها وما تقدمه من دماء اجل أبناء الشعب العراقي والمقدسات فهم ليسوا أكثر من وجه سياسي لداعش.
وقال الخزعلي، في تصريح لـ”عين العراق نيوز”، ردا على التصريحات الطائفية الأخيرة للنائب عن كتلة الكرامة طه اللهيبي، أن ” الدواعش في البرلمان في الدورة السابقة هم الذين عطلوا المؤسسة العسكرية ولم يفعلوا دورها، واليوم نشهد هذه الأنفاس تولد من جديد لذا لم ولن نسمح لهم أن يعودوا مرة ثانية” .
وأضاف الخزعلي أن ” فصائل المقاومة الذين يقدمون التضحيات من اجل كرامة ووحدة الشعب العراقي يستحقون ان نقبل أياديهم القابضة على الزناد ونكحل عيوننا بالتراب الذي تحت أقدامهم لأنهم فخر العراق وشرف العراقيين”، مبينا ان “من يصفهم بأنهم (مليشيات) عليه أن ينزل عن كرسيه الأعوج وينزل إلى ساحات القتال لكي يعرف ما قام به التكفيريين أعداء العراق من خلال التوجه إلى المحافظة التي يمثلها لطرد الدواعش، فالنواب الذين يتحدثون بذلك هربوا من كل المحافظات التي دخلت فيها داعش إلى اربيل والأردن بينما كان يجب عليهم كممثلين عن الشعب أن يكونوا حاملي البنادق في الصفوف الأمامية” .
وبين الخزعلي أن “هؤلاء لم يتحدثوا حينما حوصرت امرلي وحينما تحاصر بعض القطعات العراقية وصمتوا عن جرائم سبايكر والتفجيرات والقتل التي تطال العراقيين لذلك على هذه الأصوات أن تسكت وإلا سنخرج هذه الألسنة من أفواهها ونقطعها نحن فصائل المقاومة”