• img

بعد ترحيبه بقرار اقالة مجموعة من كبار قادة الوحدات العسكرية.. الخزعلي: البعثيون الصداميون مصدر لكل فساد وخيانة

نوفمبر 14, 2014
بعد ترحيبه بقرار اقالة مجموعة من كبار قادة الوحدات العسكرية..  الخزعلي: البعثيون الصداميون مصدر لكل فساد وخيانة

 

رحب النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة /كتائب سيد الشهداء/ المجاهد فالح حسن الخزعلي بقرار القائد العام للقوات المسلحة القاضي بإقالة عدد من كبار قادة الوحدات العسكرية وإحالة بعضهم على التقاعد “معتبرا” القرار بالخطوة الصحيحة باتجاه تقويم المؤسسة العسكرية على أن تتبعها خطوات مهمة وصحيحة في عملية تعويضهم بقادة يحترفون العمل العسكري ويحملون العقيدة العسكرية ويتحلون بحسن السمعة المهنية والروح الوطنية والقدرة على مواجهة التحديات،” إلى جانب” ضرورة تطبيق قرارات هيئة المسائلة والعدالة بحق المشمولين بها من القادة والضباط من الجيش وكافة الأجهزة الأمنية.

 

وقال الخزعلي في تصريح صحفي امس ان:”قرار رئيس الوزراء – القائد العام للقوات المسلحة اقالة نحو /26/ضابطا برتب عسكرية رفيعة وإحالة بعضهم على التقاعد يعتبر من أهم الخطوات العملية في طريق إصلاح المؤسسة العسكرية على أن تتبعها خطوات أهم منها في عملية تعويضهم بقادة من الوطنيين الأحرار الذين لا ينتمون إلا للوطن ويحملون العقيدة العسكرية ويتمتعون بحسن السيرة المهنية ويحترفون العمل العسكري” إلى جانب” ضرورة تطبيق قرارات هيئة المسائلة والعدالة بحق المشمولين بها من الضباط والقادة في الجيش وكافة الأجهزة الأمنية “معتبرا ان” رجالات البعث المنحل هما المصدر الأول لكل فساد وخيانة ما يستوجب على القائد العام ووزيري الدفاع والداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني والاستخبارات والمخابرات وكافة الأجهزة ضرورة أن يطهروا المؤسسة العسكرية والأمنية من هؤلاء الذين يمثلون الخطر الأول على الدولة العراقية “بالإضافة إلى” الخونة والمتامرين ومن باع شرفه للدواعش وغيرهم من أعداء العراق.

وأضاف الخزعلي ان” الاعتماد على الصداميين من قادة وضباط الجيش والأجهزة الأمنية الآخرى هو من أوصل البلاد إلى هذا الحال وهو السبب الرئيس ايضا في عملية قتل الأبرياء من أبناء الشعب العراقي، كونهم يحملون في صدورهم الحقد ويضمرون الشر لهذا الشعب الذي آمن بالتحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، ووقف بوجه تعنتهم وتفردهم واجرامهم ،ورفض بقاء سيدهم و جلادهم في السلطة يقتل ويبطش بأبناء العراق ويتاجر بمقدراتهم الأمر الذي يجعلهم يغلفون الخيانة بعنوان الوطنية ليتصيدوا الفرص ويتحينوا الوقت المناسب لينقضوا على إجهاض التجربة الفتية بالكامل وهذا ما حذرنا ونحذر منه.

 

وكشف الخزعلي” عن لقاء جمعه برئيس هيئة المسائلة والعدالة باسم البدري الذي أكد بدوره شمول العديد من القادة وضباط الأجهزة الأمنية بقرارات المسائلة والعدالة، ورغم التأكيدات المستمرة من قبل الهيئة على ضرورة تطبيق قرارات المسائلة بحقهم إلا أن تلك القرارات بقيت إدراج مكاتب المسؤلين عن تنفيذها وبدون جدوى .

 

ودعا الخزعلي” رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي والوزراء الأمنيين إلى ضرورة تطبيق قرارات المسائلة بحق المشمولين بها ليعبروا بذلك عن جديتهم بتنظيف وبناء المؤسسة العسكرية والأمنية وفق الأسس الوطنية الحقيقية بعيدا عن المجاملات والإنصياع إلى أصحاب الصفقات السياسية التي تعقد على جثث الأبرياء من أبناء هذا الشعب المقتول والمهجر وتوقع بدمائهم الزكية ،وان يكون الدم العراقي هو الأقدس في كل الاعتبارات.

وتابع الخزعلي ان” في حال لم تطبق القرارات الصادرة بحق الصداميين والمتخاذلين من قادة وضباط الجيش والأجهزة الأمنية سأقوم انا شخصيا برفع دعوى قضائية بحسب القوانين العراقية النافذة ضدهم وضد من لم يطبقها مهما كان منصبه، حيث ان الأمر يتعلق بامن وحياة المواطن العراقي ونحن قد اقسمنا داخل قبة البرلمان على أن نحافظ على حياته وماله وعرضه وأرضه ولا يمكن لنا أن نحنث القسم مهما كلفنا الأمر.

وختم الخزعلي” لازال أبناء واباء وأمهات ونساء الشهداء وأبناء المقابر الجماعية لم يحصلوا على حقوقهم وهم يعانون قسوة الحياة وضيق العيش والبعض يذرف الدمع ويشد الجهد بالجهد من أجل حقوق البعثيين الصداميين ويطالب لهم بالامتيازات والبعض الآخر يجول في السجون ويتهم الدولة بانتهاك حقوق الإنسان بحق قتلة الشعب العراقي من الإرهابيين دون الاكتراث إلى دماء أبناء شعبه التي تسيل كل يوم “مطالبا” بسرعة تنفيذ أحكام الإعدام بحق قتلة أبناء الشعب العراقي دون الالتفات إلى أصوات الخونة وأصدقاء الإرهاب من بعض السياسيين أو الذين يرتدون ثوب الوطن ليغط سكاكين الغدر المفضوحة تحت ثوبه “كاشفا ” عن تنسيقات كبيرة مع فعاليات مجتمعية مختلفة يقوم بها لضغط والمطالبة بسرعة تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق مرتكبي الجرائم ضد الشعب العراقي .

من جانب آخر زار المجاهد النائب فالح حسن الخزعلي عن كتلة الوفاء المقاومة / كتائب سيد الشهداء (ع) / المجاهد الجريح امجد كريم الطليباوي في محافظة بغداد الذي اصيب في معارك تحرير جرف النصر .

 

واطمئن الخزعلي على صحته ودعا له بالشفاء العاجل ولكافة الجرحى والرحمة والمغفرة للشهداء .

شارك المقال