هنأ الأمين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج /أبا آلاء/ و النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة المجاهد فالح الخزعلي معالي وزير الداخلية محمد الغبان لتسنمه منصب وزير الداخلية، وبحثا خلال اللقاء مستجدات الوضع الأمني.
وقال امين عام كتائب سيد الشهداء(ع) الحاج /أبا آلاء / في تصريح صحفي عقب لقاءه الغبان :” تقدمنا بخالص التهاني وصدق التبريكات إلى المجاهد محمد الغبان بمناسبة تسنمه مهام وزارة الداخلية ومنصب وزيرها متمنين له السداد والنجاح لإدارة حقيبة وزارة الداخلية بما تضم داخلها من ملفات مهمة تتعلق بالدم العراقي الذي هدر بسبب السياسات الخاطئة التي تعاقبت على إدارة ملف الأمن المتعلق بواجبات الداخلية، وهذه مسؤولية كبيرة وعظيمة وقعت على عاتق الغبان الذي ولد من رحم المقاومة الاسلامية الشريفة في منظمة بدر /الجناح/ العسكري ما يجعلنا في نشوة الأمل انه سيقدم كل جهده من أجل استتباب الأمن والحفاظ على حياة المواطن العراقي، لكونه نزل الميدان ضد داعش قبل أن يختار لشغل منصب وزارة الداخلية ما يجعله في خانة الدراية والمعرفة باولويات الملف الأمني.
وتم خلال اللقاء بحث كافة القضايا المتعلقة بالملف الأمني حيث قال الأمين العام: ” كما بحثنا مع الغبان كافة القضايا ذات الصلة بالوضع الأمني، منها ضرورة دعم الحشد الشعبي لتمكينهم من دحر داعش وتنظيمات الإرهاب والتكفير” إلى جانب” تطهير المؤسسة من البعثيين الصداميين والفاسدين واستبدالهم بالمخلصين من أصحاب الخبرة والاختصاص وذلك من أجل الارتقاء بالعمل الأمني وانعكاساته على حماية الأمن الداخلي والحفاظ على أرواح وممتلكات أبناء الشعب العراقي الذي أثبت انه من الشعوب الحية التي تضحي من أجل استمرار الحياة، وهذا ما أثبته من خلال انخراطه بفعاليات الحشد الشعبي ملبي بذلك نداء الوطن وأمر المرجعية الرشيدة “مشيرا ان” المقاومة الإسلامية الشريفة تحولت بفضل فتوى المرجعية إلى ظاهرة جماهيرية تلتف حولها الجماهير وتؤمن بجهادها وهذا ماكان سابقا وتقدس تضحياتها.
من جانبه قال النائب عن /كتائب سيد الشهداء/ فالح حسن الخزعلي ان:” المقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء تضع كامل إمكانياتها للعمل الوطني المشترك مع وزارة الداخلية أن الحت الحاجة إلى ذلك كوننا نؤمن أن وزير الداخلية محمد الغبان من الشخصيات الجهادية الوطنية التي لا تتدخر جهدا في سبيل استقرار الأمن ومحاربة الإرهاب ونحن في البرلمان والمقاومة الإسلامة نساند خطواته باتجاه إدارة الملف الأمني بما يتعلق بالداخلية ومحاربة الإرهاب وتطهير المؤسسة الأمنية من الصداميين والخونة والفاسدين ومها كانت رتبهم ومناصبهم“.
وأضاف الخزعلي” طالبنا السيد الوزير بضرورة دعم الحشد الشعبي وصرف مستحقاتهم وتجهيزهم بما ينسجم مع المعركة ضد الإرهاب” إلى جانب” الاستفادة من تجربة الحشد الشعبي في عملية تأهيل الأجهزة الأمنية، حيث أن الحشد بما يحمل من إخلاص ووفاء للوطن تمكن من تحقيق انتصارات كبيرة ومهمة على داعش الإرهابي بعد انكسار الجيش بسبب خيانة بعض قادته وعدم إخلاص ووفاء البعض منهم ما يحتم أن يكون الإخلاص والوفاء الوطني ضمن معايير الاختيار في شغل المواقع المهمة في الأجهزة الامنية“.
وتابع الخزعلي” كما طالبنا بضرورة تقييم الوضع الأمني في العراق بصورة عامة والبصرة بصورة خاصة ومراجعة الخطط الأمنية وفق بناء استراتيجية تعتمد الأسس العلمية والمنطقية في انطلاقتها “بالإضافة إلى “مطالبتنا بضرورة تطبيق قرارات المسائلة والعدالة بحق المشمولين من قادة وضباط الأجهزة الأمنية وكذلك المفسدين منهم والذين كانوا سببا في عملية تراجع الوضع الأمني في البلاد“.
وختم الخزعلي “وجدنا النفس الوطني الجاد لدى وزير الداخلية محمد القبان لتطهير المؤسسة الأمنية والارتقاء بالواقع الأمني وضبط الساحة الأمنية العراقية “مطالبا” بضرورة الابتعاد عن العمل التقليدي في الملف الأمني والاعتماد على الجهد الاستخباري واستخدام الأجهزة الحديثة وإدخال التكنلوجيا الحديثة في العملية الأمنية” إلى جانب” تكثيف مشاريع المراقبة الرقمية والأجهزة الحرارية المتطورة في الرصد والتعقب وفتح مراكز الاختصاص والتنسيق الدولي من أجل تفعيل الشرطة الدولية/ الإنتربول/ وتفعيل شبكة الأمن الإقليمية التي تعتمد مبدأ التبادل في الخبرات والصناعة الأمنية والمصلحة المتبادلة في الانعكاسات الأمنية في محيط دول جوار العراق وغيرها من التقنيات والأساليب الأمنية الأخرى التي تعتمد السرية التامة ما يجعلنا أن نبتعد عن طرحها في الإعلام“.