أفادت مصادر اعلامية ان قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت والدتي منفذي عملية القدس واحالتهما الى التحقيق وذلك بعد ان اقتحمت منزلهما في جبل المكبر واعتدت على المتواجدين فيهما، فور وقوع العملية البطولية.
من جهتها، أفادت وسائل اعلام اسرائيلية عن مقتل الحاخام البارز موشيه طبرنسكي رئيس المدرسة الدينية “توراة موسى” في عملية القدس.
وافاد موقع المركز الفلسطيني للاعلام نقلاً عن مصادر محلية: إنّ الوحدات الخاصة الاسرائيلية اقتحمت منزل الشهيدين أبو الجمل، واعتدت على المتواجدين بالضرب وإلقاء القنابل والأعيرة المطاطية، كما اعتقلت اثنين من أفراد العائلة.
وأفاد شهود عيان أنّ قوات الاحتلال تعمدت الاعتداء على عائلة الشهيدين، وأصيب خلال ذلك العديد من المتواجدين، من بينهم والدة الشهيد عدي أبو الجمل.
كما اعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين وألقت باتجاههم القنابل والأعيرة المطاطية. وأغلقت قوات الاحتلال مدخل جبل المكبر بالسيارات الشرطية.
وعُلقت الدراسة في قرية جبل المكبر وأغلقت المدارس أبوابها.
وكان مقاومان فلسطينيان نفذا صباح اليوم الثلاثاء، عملية فدائية كبيرة في مدينة القدس المحتلة؛ حيث قتلا حوالي خمسة مستوطنين، وأصابا 13 آخرين جراح اغلبهم خطرة.
وذكرت مصادر خبرية، إن ما يقال عن منفذ ثالث لعملية هارنوف هو إدعاءات اسرائيلية لتنفيذ مداهمات واعتقالات، بينما افادت معلومات عن أن أحد الشهيدين هو سائق حافلة للشركة نفسها التي كان يعمل فيها الشهيد يوسف الراموني الذي شنقه مستوطنون فجر الإثنين خلال قيادته حافلة في بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة.
وذكرت القناة العاشرة الاسرائيلية، أن من نفّذ العملية هما فلسطينيان من شرقي القدس يسكنان جبل المكبر ويحملان الهويات الزرقاء.
وتسود حالة استنفار كبيرة في المنطقة حيث وقع الهجوم وسط تحليق للمروحيات، في ظل حالة إرباك كبيرة تسود الأوساط الاسرائيلية.
وقالت القناة الثانية إن الكنيس الذي تمّت مهاجمته يضم غرفاً عدة، وقد قام منفذا العملية بمهاجمة كل من كان موجوداً داخله.
وحي هارنوف الذي نفذت فيه العملية معروف جداً لأنه يسكنه الكثير من أعضاء حزب “شاس” اليمني.
وكشفت وسائل اعلام العدو عن تأهب وانتشار كثيف للقوات الأمنية ونصب حواجز في القدس. في وقت كان فيه وزير الأمن الاسرائيلي يجري تقييما للوضع بمشاركة رؤساء المؤسسة الأمنية.