• img

المالكي في فعاليات اسبوع الفتوى يحذر دول الجوار من تمويل الارهاب

يونيو 13, 2015
المالكي في فعاليات اسبوع الفتوى يحذر دول الجوار من تمويل الارهاب

دعا نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، السبت، دول المنطقة الى إيقاف مصادر تمويل “الإرهاب” وما وصفها بأنها فضائيات “الفتنة والإعلام المضلل”، محذراً من أن العراق لن يكون لوحده “ساحة للفتنة”.

وقال المالكي في كلمته في فعاليات اسبوع الفتوى والحشد الشعبي، ، إن “هناك ترابطا بين العراق وسوريا بل بين جميع دول المنطقة”، مبينا أن “العراق يتأثر ومؤثر بأحداث المنطقة”.

وأضاف المالكي “ننصح دول المنطقة جميعا أن العراق لن يكون لوحده ساحة للفتنة”، مخاطبا اياها “بيوتكم كبيوت العنكبوت فقفوا معنا ودافعوا عن أنفسكم بالوقوف معنا”.

ودعا المالكي دول المنطقة الى “قطع مصادر تمويل الارهاب وفضائيات الفتنة والاعلام المضلل وإلا أنتم الثمن”، مؤكدا أن “العراق اعتاد على المواجهات وكله عطاء واستشهاد وانتم لا تتحملون ما نتحمل”.

هذا و أكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، السبت، أن الإعدام هو حكم الضباط الذين انسحبوا من ساحات المعركة في القانون العسكري، فيما شدد على ضرورة محاسبة السياسيين الذين أعلنوا الحرب على الدولة و”تآمروا وأشاعوا أجواء الهزيمة”.

وقال ، إن “الموصل لم تسقط إلا بمؤامرة ولم تسقط الرمادي إلا بمؤامرة”، معتبرا بأنه “مؤامرة أن لا نقول هناك مؤامرة”.

واعرب المالكي عن امله “أن يتم التحقيق الشديد فيما حصل لانه ليس هزيمة عسكرية”، مشددا على أنه “يجب اتخاذ كل الإجراءات في السابقين الذين أحيلوا للمحاكم والذين هربوا وصدرت بحقهم احكاما أو الذين تسببوا بأحداث الرمادي من أجل وضع حد لمنع تكرار مثل هذه الحالات”.

وتابع المالكي أن “الضباط والجنود الذين انسحبوا من ساحة المعركة يتحملون المسؤولية كونهم جبنوا تخاذلوا وحكمهم في القانون والمحاكم العسكرية هو الاعدام ويجب ان يحاكموا”، مشددا أنه “ضرورة محاسبة السياسيين الذين وقف خلف هذه المؤامرة وساحات الاعتصامات وأعلنوا الحرب على الدولة وتآمروا وأشاعوا أجواء الهزيمة”.

واكد نائب رئيس الجمهورية أن “القادة العسكريين لم ينهزموا إلا حين نفذت المؤامرة وانسحبت مكونات كاملة من القطعات العسكرية”، مشيرا الى أن “ساحات الاعتصامات كانت تطلق اتهامات طائفية”.

 

 

شارك المقال