• img

الأمين العام الحاج ابو الاء يشارك في افتتاح مهرجان الشهادة النصر

يونيو 13, 2015
الأمين العام الحاج ابو الاء يشارك في افتتاح مهرجان الشهادة النصر

 

انطلقت صباح اليوم في العاصمة بغداد فعاليات مهرجان الشهادة والنصر لتكريم شهداء الحشد الشعبي بحضور سماحة الأمين لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء ونائب رئيس الجمهورية الاستاذ نوري كامل المالكي ومجموعة من قادة فصائل المقاومة الاسلامية وجمعا من السياسيين ورجال دين ورؤساء العشائر وعوائل الشهداء وكوكبة من ابطال الحشد الشعبي و تحت شعار “كرامتنا من الله الشهادة” وعلى قاعة السيد الحكيم في جامعة بغداد.

العبادي :حررنا مساحات ضعف المفقودة في الرمادي

اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ،اليوم السبت، ان القوات الامنية والحشد الشعبي تمكنوا من تحرير مساحات واسعة من سيطرة عصابات داعش الارهابية وتقدر باضعاف التي فقدناها في الرمادي ، مشيرا الى ان الحكومة تسعى الى تبيق الاستمارة الالكترونية وتسهيل معملات المواطنين ونحذر من الوقوف بوجه المشروع من قبل الفاسدين .

وذكر العبادي في كلمة له خلال فعاليات اسبوع الجهاد الكفائي والحشد الشعبي اليوم في بغداد ” نبارك لكم ولادة البذرة الطيبة التي لبت نداء الوطن واستجابت لفتوى المرجعية الدينية هذه المرجعية التي حفظت العراق ودافعت عن وحدتهم وكل العراقيين وبمختلف شرائحهم واتجاهاتهم ، المرجعية التي قاومت الظلم والاستبداد والدكتاتورية وتقاوم اليوم الهجمة الشرسة على العراق والمنطقة والعالم ، مشيرا الى ان” العراقيين وقفوا ليدافعوا عن الشعب والوطن والمقدسات من الذين ارادوا ان تكون المعركة طائفية واثنية او دينية وفشلوا بسبب الفتوى التي دعت جميع العراقيين للدفاع عن مقدساتهم والمستضعفين من ابناء الشعب”.

وتابع ” ان الفتوى نجحت بتلبية ابناء البلد الذين ضحوا وجاهدوا واستشهدوا وانتصروا في هذه المنازلات امام الاعداء ، مؤكدا ان ” الحشد الشعبي استجاب في بداية المواجهة ضد داعش وتطوع الالاف و لم يكن هناك رواتب ، لان استجابته عفوية شاملة لم يكن لمكسب مادي او حزبي او سياسي او اثني او طائفي والتطوع استجابة لنداء الوطن ، ولم يقاتلوا لمسمى معين او جهة ، مؤكدا ان “الحشد الشعبي عبر الكثير من التسميات ، محذرا من جره الى الطائفية والى الصراع السياسي”.

واكمل بالقول “لايجوز تحويل ولائات الى الحشد الشعبي الى محور دولي اواقليمي وان هناك صراعات مصالح دولية ؛ لكن “صراعنا مع عدو يحتل ارضنا ويقتل الابرياء من ابناء شعبنا ولاننحاز الى اي جهة ونرحب في الوقت ذاته بكل مايقدم الينا من دعم واسناد ونوه الى ان ” الحشد الشعبي استجاب لنداء المرجعية الدينية و كل تمويله من الدولة العراقية تسليحا ورواتبا فهو حشدا عراقيا 100%” ولكي لانبخس الناس اشيائهم هناك متبرعون مستشارون من قبل الجارة ايران وهم متبرعون لايقاتلون وانما يقدمون الاستشارات العسكرية للحشد الشعبي ، كما لدينا القوات المسلحة من الجيش والشرطة مستشارون من التحالف الدولي ونرحب بذلك “.

 

واشار الى ان بعض دول المنطقة تلقي الاتهامات على الحشد الشعبي بدلا من شكرهم لانه صد الهجمة التي ليس هم ببعدين عن خطرها ويجب ان ” يتقدموا بالشكر للعراقيين ولا ينتقصوا بطولاتهم في محاولة لاثارة الفتنة بين ابنائهم ” ، منوها الى ان ” الحشد الشعبي يضم جميع المكونات ففي صلاح الدين قاتل ابناء المحافظة ضمن قوات الحشد وفي الانبار ايضا هذا هو الحشد وتضحياته وهو لكل العراقيين و ليس لكتلة سياسية بعينها ولمجاميع معينة وانما للعراق والعراقيين وهو تحت قيادة الدولة العراقية وهذا ديدن كل القوات المسلحة العراقية ، والدولة فيها مؤسسات وبالتالي الذي يتحدث عن الحشد يتكلم عن الدولة العراقية والدستور العراقي “.

واطالب الفضائيات بتشخيص المسيء وتقديم معلومات دقيقة عنه وليس اتهام جميع المؤسسة ونشر الشائعات والتاثير في العامل النفسي الذي يسعى اليه الهدو ، مؤكدا ان ” جزء من قتالنا لداعش ان نبث الرعب بقلوب الاعداء و نريهم باننا نقاتل من اجل العراق والشعب “.

واضاف ان” العراقيين يقاتلون لوحدهم في الميدان ، نعم نطلب اسناد من كل الدول فان جاء الاسناد فسنسرع بحسم المعركة واذا لم ياتي فالمعركة ستطول ؛ لكننا سننتصر ، مشيرا الى ان ” العراقيين فقدوا ثقتهم بالمجتمع الدولي عندما خذلهم في 1991 وواجهوا الدكتاتورية لوحدهم ، كما حذرنا في السنوات السابقة من العدو الداعشي ولم نلقى الدعم المطلوب ، محذرا ان العراق حصن نفسه من خلال الحشد الشعبي ووقوفه ببساله ويمتلك حصانة لاتتوفر في دول المنطقة ، وهذه البلدان ستسقط ” .

وزاد العبادي بالقول ” عدونا يقاتل من اجل الدمار وكل منطقة يسيطر عليها يقوم بتديمرها واغلبها مدن سنية والعدد الاكبر من النازحين هم من اهل السنة فيما يدعي انه يدافع عن اهل السنة وانه جاء لصونهم وقام بتهجيرهم وتفخيخ بيوتهم وهؤلاء خوارج العصر “.

وبين ” نحن في معارك كبير في بعض جوانبها ننجح واخرى قد نفشل وحققنا انتصارات في كل المعارك ، وحررنا مساحات اضعاف ماخسرناه في الرمادي ، مؤكدا وجود عوامل واخطاء ادت الى التراجع في الرمادي ، ومن بينها تسهيل دخول الارهابيين من الاراضي التركية والى سورية والعراق ودخلوا باعداد كبيرة الى بيجي وجبال حمرين وحديثة والرمادي والى جنوب بغداد لكنهم فشلوا في تحقيق اي تقدم “.

وحول الوضع الاقتصادي قال العبادي ان ” العراقيين جميعهم مواطنون من الدرجة الاولى ولايوجد اي فرق بينهم مادامهم مخلصون لبلدهم وننظر الى مصالهم من دون تمييز لكن لازالت وارداتنا النفطية دون ما اقر بالموازنة التقشفية ولم نصل الى الموازنة المخفضة لكن نقول ايضا ان العراق ليس بلدا مفلسا ولديه امكانات كبيرة ولكن في هذه العام وبسبب انهيار اسعار النفط ادى الى انخفاض النفط ولايوجد احتياطي مالي بسبب الظروف التي مر بها البلد وتخبطات النظانم البائد “.

 

وشدد على ” المضي بتسهيل المعاملات فقي دوائر الدولة وتسهيل معاملات المواطنين من خلال مشروع الاستمارة الالكترونية مؤكدا وجود مقاومة شديدة ضد الاستمارة الكترونية لوجود فاسدين ، داعيا الى خوض حرب ضدهم “.

 

المالكي: ضرورة معاقبة المتسببين في سقوط الموصل حتى لاتتكرر المؤامرة في مدن أخرى

وشدد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي على ضرورة معاقبة المتسببين في سقوط مدينة الموصل حتى لاتتكرر المؤامرة في مدن أخرى”، مؤكدا انه “لولا شجاعة وبسالة أبطال الحشد الشعبي بوجه الإرهابيين لكانت بغداد في خطر”.

وقال المالكي أن “الحشد الشعبي الإبطال استطاعوا حماية العاصمة بغداد من الأنهيار على أيدي عصابات داعش الإرهابية”، مشيرا إلى انه “لولا الحشد لكانت بغداد ومحيطها، قد تعرضت إلى نفس الحالات التي أصابت الجيش الباسل في الموصل ولكن أبناء الحشد الشعبي اندفعوا مباشرتا ودفعوا معهم افواجاً بالدفاع عن بغداد وسامراء وديالى”.

وأضاف أن” عصابات داعش الإرهابية, كانت تتعمد قتل المواطنين وترمي المسؤولية على أبناء الحشد الشعبي الشجعان لتشويه صورته أمام المواطنين”.

وأكد “اؤمن بنظرية المؤامرة وعدم الايمان بها مؤامرة وسقوط الرمادي والموصل بيد داعش مؤامرة”.

وشدد على ضرورة أن” تتخذ كل الإجراءات بحق المتسببين في سقوط الموصل ,حتى لاتتكرر المؤامرة في مدن أخرى.

 

السيد عمار الحكيم: المشروع العسكري والامني والسياسي يجب ان يمضي بقوة لتطمين الشعب وتعميق اللحمة الوطنية

ومن جانبه اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، على ان المشروع العسكري والامني يجب ان يمضي بقوة والى جانبه مشروع سياسي لتطمين وتعميق اللحمة الوطنية، داعيا المجاهدين من ابناء الحشد الشعبي الى “الثبات والاصرار لاننا نقاتل من اجل احقاق الحق واشاعة العدل وانصاف المظلوم”، مؤكدا ان “الدفاع عن الحشد الشعبي ضرورة وطنية كبيرة لانه مرتكز حقيقي من مرتكزات البناء”.

 

وقال السيد عمار الحكيم ان “الامة التي تقدم وتعطي والتي تضحي بابنائها من اجل العقيدة لا تهزم ولا تنكسر ولا تضعف، وانما سيكون لها العزة والكرامة”، مبينا ان “سرايا الجهاد والبناء هم الذين وقفوا وواجهوا وضحوا في عهد الدكتاتورية وفي مواجهة الظالمين، وكانت لهم اسهامات مهمة في بناء العملية السياسية في العقد المنصرم وما ان انطلقت فتوى الجهاد حتى كانوا من المبادرين ومن الرواد في ساحات الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى”.

 

ودعا المجاهدين من ابناء الحشد الشعبي الى “الثبات والاصرار والوقوف وقفة بطولية سيحسم المعارك، وان لا تزحزكم العواصف مهما كانت لان حركتنا حركة رسالية وجهادنا في سبيل الله ونحن لا نقاتل للقتال ولا للثار والشماته وانما نقاتل من اجل احقاق الحق واشاعة العدل وانصاف المظلوم والدفاع عن الناس وحماية الاعراض ومادامت الوسائل شريفة فيجب ان تكون الوسائل المفضية الى هذه الغاية شريفة، فالغاية عندنا لا تبرر الوسيلة وانما الوسائل يجب ان تكون من جنس الغايات”.

واضاف “علينا ان نثبت والباقي على الله وليس لدينا خيار اخر سوى الثبات بوجه عصابات داعش الارهابية، فان لم نجاهد فاننا سنرى الذل والهوان والاستعباد والبلاء ليعم هذه البلاد، فاما ان نموت قاهرين واما ان نموت مقهورين مغدورين فعلينا ان نذهب الى ساحة الوغى، انه لايوجد خيار لدينا لانهاء الارهاب الداعشي سوى القتال، وان نموت قاهرين وليس مقهورين فعلينا الثبات بساحات القتال لانه لايوجد خيار غير ذلك”.

كما دعا السيد عمار الحكيم ايضا الى “تاديب الاعداء وشراستهم، فالنصر والفلاح معهم اذا كان ذكر الله والثبات هو سيد الموقف ، والطاعة في التزام والانضباط والالتزام بالاوامر العسكرية الصارمة يمكن ان يتحقق النصر، ولا تختلفوا بينكم ستفشلون وسيكون الضعف والهوان، لذا نحتاج الى الانضباط والصبر ولا نريد معركة اعلام وشعارات واحزاب”.

وعن عوائل شهداء الحشد الشعبي والمجاهدين لفت قائلا “وكذلك عوائل الشهداء وعوائل المجاهدين فلا يمكن لمجاهد ان يحارب ولا يعرف كيف حال عائلته فمسؤوليتنا كمجتمع ودولة ان نقف ونرفع الغبار عن عوائل الشهداء وعوائل المجاهدين والجرحى الذين يحتاجون العلاج خارج العراق”، مبينا ان” النازحين علينا رعايتهم والاهتمام بهم في مناطق النزوح والعمل الجاد بالاسراع في عودتهم الى مناطقهم حال تحرير اراضيهم ونشركهم في هذه العملية والمصالح المترتبة على اعادتهم اعظم بكثير من المخاطر المتصورة ان يكون اختراق هنا او هناك “.

واختتم السيد عمار الحكيم كلمته قائلا ان “المشروع العسكري والامني يجب ان يمضي بقوة والى جانبه مشروع سياسي لتطمين شعبنا ولملمة اوضاعنا ولتعميق اللحمة الوطنية فينا حتى ننطلق موحدين كشعب وندافع عن انتصاراتنا ومكتساباتنا ويجب ان لا نغفل عن هذا الحل لان ما بعد داعش يضعنا امام مفاجأت لا تقل عن ظروفنا الفعلية ونحن نواجه داعش فعلينا ان نستشرق المستقبل بشكل صحيح، فمبادرة السلم الاهلي وبناء الدولة تمثل احدى المداخل الوطنية المهمة في هذا السياق”.

 

حسن الساري: فتوى المرجعية بالجهاد الكفائي حمت بغداد والعملية السياسية من داعش

 

وبدوره قال الامين العام لحركة الجهاد والبناء، قائد سرايا الجهاد في الحشد الشعبي حسن الساري ان “الحشد صاحب المبادرة بالهجوم وتحرير المناطق في الانبار والجبهات الاخرى، مؤكدا ان الحشد الشعبي يرافقه النصر اينما ذهب لتحرير الاراضي من دنس عصابات داعش الارهابية .

وذكر الساري خلال كلمته في فعاليات مهرجان الشهادة والنصر لتكريم شهداء الحشد الشعبي ان “الحفل اليوم جاء لنستلهم من الشهداء كل معان البطولة والايثار ولتكريم عوائلهم وحضوركم هذا لصدق محبتكم لعوائل الشهداء، في معركتنا المقدسة لمحاربة داعش، مشيرا الى ان “الحضور يدل على ان اننا ابناء شعب واحد بكل مكوناتنا ومجتمعين على تقديس كل من يسقط شهيدا على الارض المعركة ويدل على ان الشعب حي يعشق الشهادة وتعلمها من الامام الحسين عليه السلام وهو شعب حي لايقهر ويقف بوجه التحديات”.

واضاف “ياعوائل الشهداء ارفعوا رؤسكم لانكم اعلى مرتبة ومنكم نتعلم الصبر والشجاعة ونجد عندكم الترحيب والاطمئنان والمعنويات العالية ونرى عندكم الاستعداد لتقديم المزيد من ابناءكم شهداء وصابرين على فراق احبكتم، وان الشهداء امانة باعناقنا، وان تكريمنا لكم هو شيء قليل لرد جميلكم والتكريم الاكبر عند الله محفوظ “.

وتابع “ان مايمر به العراق يهدد تاريخة ووجوده من التحديات الامنية حيث تسعى العصابات التكفيرية ومعها الجهات الحاقدة للنيل من العراق عبر سلسلة من الاعمال الاجرامية والقتل والهدم واشاعة الفوضى والخراب، مبينا انه رغم المساحة الكبيرة التي طالها الارهاب الان العراقيين صامدون بوجه تلك العصابات”.

واشارا إلى ان “احداث حزيران في نينوى وبعض المحافظات كانت خطيرة جدا وارتكب الدواعش الجرائم الكبيرة في مقدمتها جريمة سبايكر واصبحت اكبر جرائم العصر راح ضحيتها اكثر من 1700 شهيد مظلوم ونعيش هذه الايام ذكراها المؤلمة، كما حاولت تلك العصابات اقتحام بغداد واسقاط العملية السياسية لكن فتوى المرجعية الدينية الرشيدة الممثلة بالمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني بالجهاد الكفائي اوقفت تلك العصابات، واستجابت لها الحشود واستمرت المرجعية بلدعم المادي والمعنوي والمطالبة بحقوقهم وتقديم النصائح والتوجيهات وارسال الوفود لتفقد احوالهم”.

واشاد الساري بـ”موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية ، مبينا انها “كانت خير ناصر للقوات الامنية والحشد الشعبي واختلطت دماء قادتها مع دماء العراقيين منهم الشهيد تقوي، مؤكدا ان الحشد الشعبي تمكن من تحرير امرلي وجرف الصخر واليوسفية واللطيفية وبلد وتكريت وغيرها ، وكانت لحركة الجهاد الدور الفاعل في تحرير تلك المناطق مع اخوانهم من الفصائل الجهادية وقدمت 75 شهيدا 250 جريحا”.

 

واكمل بالقول ان “ما حققه الحشد الشعبي من انجاز كبير جدا وكانما يدور معه النصر اينما دار وتمكن من الوقوف بوجه عقيدة الداوعش الفاسدة”.

واضاف ان “الحشد مع القوات الامنية اصحاب المبادرة بالهجوم ولكن عند توقف ابناء الحشد في المعارك خاصة في الانبار تحولت المبادرة بيد داعش وسيطرت على الرمادي وبعد العودة للمشاركة رجعت المبادرة بايدي الحشد الشعبي والقوات الامنية ، كونهم يحققون النصر اينما ذهبوا وهذا مايغيض بعد السياسيين والحصاب الصوات النشاز وكانت لها علاقة مع داعش”.

 

ممثل المرجعية الدينية: داعش اتخذت الاسلام غطاء لنشر الفوضى وهتك الاعراض

 

وفی تلك السیاق قال ممثل عن المرجعية الدينية ان “عصابات داعش الارهابية ، اتخذت من الاسلام غطاءا لنشر الفوضى ، وهتك الاعراض”.

وقال ممثل المرجعية الدينة الرشيدة في النجف الاشرف الشيخ محمد خليل السنجري في كلمته التي القاها في انطلاق فعاليات مهرجان الشهادة والنصر ان “للعراق وسوريا وباكستان واليمن، النصيب الاكبر في بلية العصابات الارهابية”، لافتا الى ان “المرجعية الدينية سعت الى احتواء الاعتداءات، الا ان هذه الجماعات تجاوزت جميع المحرمات، حيث امتدت يدها الى الحرمات والمقدسات ، مما حتم ايقافهم”.

وتابع ان “فتوى الجهاد الكفائي ، جاءت لازالة الخطر عن البلاد، حيث ان ابناء الشعب العراقي هبوا الى تلبية نداء الله بعد توكلهم على الله، واندفعت النفوس للدفاع عن العراق”، مبينا اننا “ندعو لغيارى العراق بالنصر ودحر التكفريين الارهابيين”.

وقال السنجري اننا “نهنئ اباء وامهات واهالي الشهداء ، الذين دفعوا اولادهم، الى طريق الشرف والتضحية للوطن والتعون مع المرجعية الرشيدة”، لافتا الى ان “المرجعية تعمل على تقديم المساعدات ويد العون، لهم وتفقد الجرحى، لما تستحقه هذه التضحية من الاحترام”.

وختم ان “الدواعش تحدوا الاسلام وان الله نصير المؤمنين ، وانهم سيهزمون”.

 

الفياض: الحشد الشعبي حريص على تحرير الاراضي المغتصبة واعادة النازحين لديارهم

کما اعتبر رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، السبت، الحشد الشعبي سداً منيعاً بوجه تنظيم “داعش”، فيما أشار الى أن الحشد حريص على تحرير الاراضي “المغتصبة” وإعادة النازحين الى ديارهم.

 

وقال الفياض إن “الحشد الشعبي كان ومازال سداً منيعاً بوجه عصابات داعش”، مشيراً الى أن “دماء شهداء الحشد هي التي حفظت سيادة العراق امام العالم”.

وأضاف أن “الحشد الشعبي حريص على تحرير الاراضي المغتصبة واعادة النازحين الى ديارهم”، مبيناً أن “الحشد ليس بديلا عن القوات المسلحة بل هو سندا لها”.

 

مستشار رئيس الجمهورية: دماء شهدائنا ستكون منارا يعبد لنا طريق النصر

 

فيما قال مستشار رئيس الجمهورية محمود جراد العيساوي ان “دماء شهدائنا ستكون منارا يعبد لنا طريق النصر”.

وقال العيساوي في كلمته ان “العراق يتعرض لهجمة شرسة تعثر على اثرها واصيب بجراح كبيرة، وانه بأمس الحاجة الى ابنائه الغيارى ليصلونه الى بر الامان ويفوتون الفرصة على المتربصين والمتاجرين بدماء العراقيين”.

وتابع “يؤسفنا ان تسفك دماء العراقيين تحت راية الاسلام، حيث اصبحت المعركة في ديارنا واليهود والمتربصين يتفرجون على مصائبنا”.

ولفت الى ضرورة “اعانة ابناء الشهداء وتخليد ذكراهم ورفع اسمائهم على المدارس والجوامع والمستشفيات، والاماكن العامة ، تثميا لما قدموه وجادوا به”.

واكد ان “مدينة الموصل سترجع للعراق بهمة الغيارى من المجاهدين وابطال القوات الامنية”.

 

 

الصيهود يؤكد أن العراق لا يزال قائما بفضل فتوى الجهاد الكفائي

شارك المقال