إلتقى الأمين العام لمنظمة بدر والقيادي البارز في الحشد الشعبي اليوم الاثنين في مكتبه الخاص وفداً من نواب محافظتي كركوك والموصل .
وقال العامري : ” ليطمئن أهلنا النازحين بعودتهم الى ديارهم وسنمسح دموع الايتام بتحرير نينوى”.
واكد الامين العام لمنظمة بدر على ضرورة مشاركة جميع ابناء المناطق المغتصبة في تحرير مناطقهم وضمان حقوقهم من خلال ادراجهم في تشكيلات الحشد الشعبي .
وبين العامري: ” ان الحويجة ستتحرر قريباً باذن الله ، ومشاركة ابناء المناطق في عمليات التحرير دليل على رفضهم الكامل لداعش وتعزيزهم للوحدة الوطنية”.
وأضاف : ” لن أنشغل بالأصوات النشاز ، ومسؤوليتي الشرعية والوطنية هي محاربة داعش”.
وطالب الوفد البرلماني من العامري بضرورة مشاركة الحشد الشعبي في تحرير محافظة نينوى وباقي المدن المغتصبة بيد عصابات داعش الإرهابي ومنها الحويجة وما تبقى من صلاح الدين .
يذكر ان الوفد البرلماني كان متكون من النائب محمد تميم وعبد الرحمن اللويزي وعبد الرحيم الشمري واحمد الجبوري.
من جانبها أعلنت منظمة بدر، الاثنين ، عن جاهزيتها الكاملة للمشاركة في معركة تحرير الموصل من دنس عصابات داعش ، فيما أشارت إلى أن قوات الحشد الشعبي ستكون نقطة الارتكاز في معركة التحرير الى جانب بقية التشكيلات الأمنية.
وقال المكتب الاعلامي للمنظمة في بيان حصل موقعنا على نسخة منه ، ” أن بدر على أتم الاستعداد وبإنتظار ساعة الصفر للمشاركة في معركة تحرير الموصل الى جانب تشكيلات القوات المسلحة الأخرى وأبناء العشائر ” ، لافتاَ الى أن ” الحشد الشعبي لديه التحفظ الكامل على إشراك أي قوة غير عراقية في عمليات تحرير مدينة الموصل”.
وأعتبر البيان أن تصريحات المعترضين على مشاركة الحشد في معركة الموصل تهدف الى إثارة الفتنة والتأثير على معنويات المقاتلين ” ، مشيراً الى أن المعترضين تناسوا تضحيات الحشد الشعبي وما قدمه من دماء في تحرير مناطق جرف النصر وآمرلي وصلاح الدين ومؤخرا في الأنبار “.
جدير بالإشارة إلى أن كتلة بدر النيابية ، إعتبرت إن تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من عصابات داعش الإرهابية ” محسوم بمشاركة الحشد الشعبي”.
وذكر رئيس الكتلة قاسم الاعرجي ، في بيان له إن “ مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل ستقضي على آمال من يزرع بذور الفتنة والتفرقة بين العراقيين ” ، موضحا أن “ أهالي نينوى يرحبون بإخوتهم من الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي وينتظرون تخليصهم من جرائم داعش الإرهابي”.
ووجه الاعرجي في حديثه رسالة للشعب والحكومة الى “ رص الصفوف والوقوف بوجه محاولات تقسيم البلاد ” ، مؤكداً على “ أهمية بقاء العراق واحداً وقوياً وقادراً على حماية أمن وكرامة جميع المواطنين”.
في موازاة ذلك أبدى النائب عن كتلة بدر رزاق الحيدري إستغرابه مما وصفه بـ“ أبواق الفتنة ” التي ترفض دخول الحشد في معركة الموصل ، مشيراً الى أنهم كانوا يتوسلون ويؤيدون مشاركة قوات عربية أو أجنبية في تحرير المناطق.
وقال الحيدري في بيان له ، إن “ هؤلاء المعترضين يعتاشون على أموال الجهات الإقليمية التي تسعى لخراب العراق ”. مطالباً في الوقت ذاته بالكف عن التصريحات التي تؤجج الطائفية .