أكد رئيس اللجنة الأمنية العليا في محافظة المثنى، المحافظ فالح الزيادي، تأمين بداية المحافظة وصولاً إلى المثلث الحدودي العراقي السعودي الكويتي، وفيما دعا الأجهزة الأمنية إلى اليقظة والحذر وأن تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ، أشار إلى وجود البعض ممن يحاول استغلال اسم الحشد والادعاء بالانتماء إليه لأغراض وصفها بالدنيئة.
وقال المحافظ في بيان حصل موقعنا على نسخة منه أنه “عقد في ديوان المحافظة، اجتماع اللجنة الأمنية العليا بحضور قادة الأجهزة الأمنية في المحافظة، والذي أكد على أهمية اليقظة والحذر الدائم من قبل الأجهزة الأمنية والاستخبارية في المحافظة لإفشال مخططات أعداء العراق”.
وتابع انه “جرى مناقشة جولة المحافظة الجوية الاستطلاعية في البادية التي شملت كل الشريط الحدودي وصولا إلى المثلث الحدودي العراقي السعودي الكويتي”، مؤكدا وبحسب البيان أن “الوضع الأمني مطمئن في البادية وقرب الحدود ولا يوجد أي تحركات غير اعتيادية”، مشددا في الوقت نفسه على أن “هذا لا يمنع أن تكون الأجهزة الأمنية والاستخبارية على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ”، مشيراً الى “مناقشة وضع بادية السماوة، وكيفية تأمينها لمنع أي خروقات”.
وبين “ان “هناك بعض المغرضين، يحاولون استغلال قدسية اسم الحشد الشعبي لدى العراقيين عن طريق الادعاء بالانتماء إليه واستغلال ذلك بأغراض دنيئة”، لافتا إلى “انه خاطب الهيئة العليا للحشد الشعبي للتأكد من هوية أي شخص يدعي الانتماء للحشد الشعبي المقدس”.
وكانت قيادة قوات الحدود في المثنى كشفت في 21 شباط 2016 عن المباشرة بعمل ساتر ترابي بارتفاع ثلاثة أمتار إضافة لمد طريق على طول الشريط الحدودي مع السعودية بالاعتماد على الجهد الهندسي المتوفر لديها.