وجه النائب عن كتلة بدر قاسم الأعرجي إنتقادات شديدة للرافضين لمشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل، وقال الاعرجي في تصريح اطلع عليه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء: “عندما انهزم هؤلاء الرافضين للحشد الشعبي وتركوا النساء خلفهم سبابا بيد داعش، اندفع الحشد الشعبي وامتص الهزيمة وصنع النصر ودفع الخطر عن بغداد وحرر المدن والناس من الاحتلال الداعشي الأرهابي”.
مؤكداً ان الحشد الشعبي ليس مختصاً بطائفة دون أخرى, هو يدافع عن العراق كله ويحمي العملية السياسية.
واوضح الاعرجي، أذا كانت قوات البيشمركة ستشارك في عملية تحرير الموصل، فمن باب أولى مشاركة الحشد الشعبي، لأن الأخير مؤسسة حكومية مرتبطة برئاسة الوزراء وتخضع لأوامر القائد العام للقوات المسلحة، بينما البيشمركة ليست كذلك.
وأضاف إن الأضرار التي حدثت في عمليات تحرير صلاح الدين تعادل حوالي 20% مما حصل في الرمادي، لكن الرافضين للحشد الشعبي الذين ارتفعت أصواتهم عالياً خلال وبعد عمليات تحرير صلاح الدين، سكتوا عن حجم الأضرار الحاصلة في الرمادي.
وبصدد عودة النازحين، اوضح الأعرجي، لابد من التدقيق الأمني وإعادة الخدمات الى المناطق تمهيداً لعودة النازحين، لأن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين، وأضاف، ان العشائر الكريمة التي قدمت الضحايا ولحقتها الأضرار المادية، ترفض عودة النازحين، والحشد الشعبي يبذل جهداً ويقوم بدور الوساطة بين العشائر كما حدث في منطقة يثرب وغيرها، وندفع أحياناً الفصول العشائرية او نساهم بها من أجل الصلح والسلم الأجتماعي في المناطق المحررة.