حملت كتائب سيد الشهداء مسؤولية هجوم عصابات داعش على قضاء ابو غريب وتفجير مدينة الصدر الى ضعف الجهد الاستخباراتي بكشف الهجمات الارهابية، مطالبة بضرورة مشاركة الحشد الشعبي في كافة النقاط العسكرية المحاذية للمناطق التي تسيطر عليها عصابات داعش.
وقال الأمين العام المساعد لكتائب سيد الشهداء السيد احمد الموسوي في تصريح خص به/ الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/: ” نستنكر وبشدة التفجيرات التي حصلت في سوق مريدي بمدينة الصدر والخرق الأمني الذي حدث في قضاء ابي غريب ونحمل مسؤولية هذا الخرق الأمني الى ضعف الجهد الاستخباراتي والذي من المفروض ان يكون استباقي لأي محاولة يشنها الاعداء على أمن بغداد”.
واضاف الموسوي: ” نطالب القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بمشاركة فصائل المقاومة الاسلامية وابطال الحشد الشعبي مع القوات الأمنية المسؤولة عن حماية أمن بغداد وتأمين حدودها ولاسيما المناطق المحاذية لمحافظة الأنبار”.
وأكد الموسوي: ” لنا في كتائب سيد الشهداء باع طويل في التعامل مع الهجمات المباغتة والطريقة التي يستخدمها الارهابيين واسلوب حرب الشوارع، وقد لقيناهم درسا عندما حاولوا الدخول الى مدينة بغداد منتصف عام 2014 المنصرم، وسجل لنا التاريخ وقوف الحشد الشعبي في اجلاء سكان مدينة ابي غريب عندما تعرضت للغرق بعدما قامت عصابات داعش باغلاق سدة الفلوجة والتي وقفت فرق الدفاع المدني عاجزة عن التوجه اليها بسبب الاوضاع الأمنية آنذاك”.
وكان مصدر في الشرطة الاتحادية أفاد، أمس الأحد (28 شباط 2016)، بأن 28 شخصاً قتلوا وأصيب 62 آخرون جراء تفجير انتحاري داخل سوق مريدي شرقي بغداد، وأعلن تنظيم عصابات “داعش”، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف سوق مريدي شرقي بغداد وأوقع 90 قتيلاً وجريحاً.