هنئ النائب فالح حسن الخزعلي الشعب العراقي والمرجعية الرشيدة وعوائل الشهداء بالانتصارات التي تحققت في قاطع عمليات صلاح الدين وتحرير الجزيرة حيث بلغ حجم الاراضي فيها حوالي 5500 كم مربع .
وقال النائب الخزعلي في تصريح نشر على الموقع الرسمي لمجلس النواب وتابعه موقعنا: “أن العمليات في صلاح الدين اشترك فيها ابناء العراق من كتائب سيد الشهداء و سرايا السلام ووعد الله والجيش العراقي والشرطة الاتحادية وعصائب اهل الحق وفرقة الامام علي وقوات بدر والفرقة الذهبية التي عدت أساسا في تقدم القطعات وتحقيق النصر بأتجاه الجزيرة” .
وذكر النائب الخزعلي ان المعركة بمحاورها الأربعة كبيرة جدا وكبدت العدو خسائر بالمعدات والارواح اضافة الى ألقاء القبض على حوالي 500 شخص وهم الان قيد التحقيق وتم تسليمهم الى قيادة عمليات صلاح الدين للتأكد من سلامة موقفهم ومحاسبة المتورطين منهم بعمليات ارهابية.
وبين النائب الخزعلي ان المعركة قضت محلية وأشترك فيها طيران الجيش والقوة الجوية الى جانب التعاون الذي قدمه اهالي المنطقة بجمع وايصال المعلومات التي أدت الى تحرير مجموعة كبيرة من العوائل التي كانوا يستخدموها كدروع بشرية
واشار النائب فالح الخزعلي الى بدء مرحلة التدقيق لاعادة النازحين وذكر ان المنطقة التي تم تحريرها تدعى ولاية صلاح الدين وهي مركز القيادة للمجاميع الإرهابية التي شاركت في تفجير ضريح الامامين العسكريين عليهما السلام ومجزرة ذبح شهداء سبايكر.
وأكد النائب فالح الخزعلي على ان القاطع الان مؤمن وهو تحت السيطرة وان قواتنا تتمركز في منطقة عين الفرس المطلة على بحيرة الثرثار ويرتبط هذا القاطع بمحافظة الموصل شمالا وحنوبأ في شمال بغداد حيث قاطع مايسمي بولاية شمال بغداد وتم السيطرة عليه بالكامل .
ودعا الخزعلي المسؤولين كافة الى دعم القوات الامنية والحشد المقاوم وان تكون هناك استثناءات لدعم المقاتلين.
بارك النائب عن كتائب سيد الشهداء المجاهد فالح الخزعلي الشعب العراقي والمرجعية الرشيدة الانتصارات التي تحققت في قاطع عمليات صلاح الدين ، وتحرير مايقرب 5500 كم مربع من الاراضي ، وقتل العديد من الارهابيين وألقاء القبض على البعض الاخر منهم..
وقال الخزعلي في تصريح خاص: ” نهنئ الشعب العراقي والمرجعية الرشيدة وعوائل الشهداء الانتصارات التي تحققت في قاطع عمليات صلاح الدين بتحرير جزيرة صلاح الدين ، حيث بلغ حجم الاراضي المحررة في هذه العمليات حوالي 5500 كم مربع أي مايعادل نصف مساحة دولة لبنان”.
وبين الخزعلي: “بدأت هذه العمليات من اربعة محاور المحور الاول هو سرايا السلام ووعد الله والجيش العراقي والشرطة الاتحادية و المحور الثاني كتائب سيد الشهداء والشرطة الاتحادية و المحور الثالث عصائب اهل الحق وفرقة الامام علي والشرطة الاتحادية و المحور الرابع قوات بدر والفرقة الذهبية ، بالاضافة الى محور قوات جند الامام والشهيد الصدر وكتائب الامام علي”. مؤكدا أن هذه المحاور الاربعة هي الاساسية في تقدم القطعات بأتجاه الجزيرة.
وأكد الخزعلي ان محور عمليات كتائب سيد الشهداء هو من اكبر المحاور حيث بلغ حجمه 1134 كم مربع بطول 21 كم وعمق 54 كم وهو اطول قاطع عمليات. وقد أبتدأت العمليات منذ صباح الثلاثاء 1-3-2016 الى حوالي الساعة 11 من صباح الخميس وقد تم تحرير القاطع وهو اول قاطع يحقق اهدافه بسرعه ودقة متناهيه ، وقد تم خلال هذه العمليات تدمير اربع عجلات مفخخة وقتل مجموعة من الارهابيين وألقاء القبض على حوالي 500 شخص وهم الان قيد التحقيق وتم تسليمهم الى قيادة عمليات صلاح الدين لغرض التحقيق معهم للتأكد من سلامة موقفهم وحسب المعلومات الاولية تشير الى تورط البعض منهم بعمليات ارهابية“.
وذكر الخزعلي ان القوات الامريكية لم تشترك في العمليات التي جرت وان الدور الاكبر لطيران الجيش والقوة الجوية ، وفي نفس الوقت هناك تعاون من اهالي المنطقة بحمع وايصال الملومات أدت الى تحرير مجموعة كبيرة من العوائل التي كانوا يستخدموها كدروع بشرية.
وقد شاركت كافة الصنوف في هذه العمليات من الاسناد والقوة الصاروخية التابعة لكتائب سيد الشهداء والان بدأت المرحلة الثانية وهي مرحلة تدقيق المواقف لاعادة النازحين.
وذكر ان المنطقة التي تم السيطرة عليها تدعى ولاية صلاح الدين وهي مركز القيادة للمجاميع الإرهابية التي شاركت في تفجير ضريح الامامين العسكريين عليهما السلام ، وقد خرجت الكثير من القيادات الارهابية التي شاركت بمجزرة ذبح شهداء سبايكر.
وأكد الخزعلي ان القاطع الان مؤمن وهو تحت السيطرة وان قواتنا تتمركز في منطقة عين الفرس المطلة على بحيرة الثرثار ويرتبط هذا القاطع بمحافظة الموصل شمالا وحنوبأ في شمال بغداد حيث قاطع مايسمي بولاية شمال بغداد وتم السيطرة عليه ايضا
وقال الخزعلي ان هذه العمليات هي اقوى رد علي السياسيين الدواعش الذين لم يحركوا ساكن لتحرير الارض واننا متوجهون باذن الله وهمة الغيارى الى تحرير الموصل.
ودعا الخزعلي المسؤولين كافة الى دعم القوات الامنية والحشد المقاوم وان تكون هناك استثناءات لدعم المقاتلين
وأضاف ان تصريحات مجلس محافظة الموصل لاتعني لنا شيء ودعاهم الي ترك الفنادق والنزول الى الخنادق.
