اكد عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود ان قرار مشاركة فصائل الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل وطني ولن نسمح للصهاينة من تمرير مشروعهم التآمري التقسيمي.
واوضح الصيهود في بيان صحفي اطلع عليه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ اليوم ان : قرار مشاركة فصائل الحشد الشعبي في معركة استعادة مدينة الموصل من قبضة الدواعش السياسيين والارهابيين ، قرار وطني لا رجعة فيه ، مبينا ان ” الصهيونية وامريكا وذيولهما من السياسيين الدواعش ومرتزقة /اردوغان/ والبرزاني لم ولن يستطيعوا وضع الخطوط الحمراء امام مشاركة الحشد الشعبي في معركة التحرير ، لانه لا يمكن استعادة مدينة الموصل من الدواعش التكفيريين الا بقوات عراقية وطنية خالصة قادرة على كسر شوكة الاعداء ومن يقف خلفهم “.
واضاف ان : وضع الفيتو امام مشاركة فصائل الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل بدواعي / طائفية وتامرية / ، يعني ان هناك نوايا من الصهيونية وامريكا وتركيا والسعودية وذيولهم من السياسيين الخونة والمتامرين لحماية الدواعش التكفيريين وتهريب العرب والاجانب منهم الى سوريا والابقاء على العراقيين وزجهم فيما يسمى بـ / الحرس الوطني النجيفي / من اجل اعلان الاقليم السني برئاسة النجيفي وبحماية تركية وبتخطيط صهيوامريكي وبتمويل سعودي لتنفيذ المشروع التقسيمي في العراق “.
وتابع الصيهود ان : الحشد الشعبي هو احد اهم ركائز المنظومة الامنية الوطنية وهو النواة الحقيقية لافشال المشاريع التامرية التقسيمية ، وبالتالي لا يمكن تحرير أي بقعة من الاراضي العراقية الا بمشاركة الحشد الشعبي الوطني الذي له صولات وجولات في حسم معارك تحرير ديالى وصلاح الدين وجرف النصر والرمادي ، الامر الذي يثير مخاوف الدواعش من السياسيين والارهابيين الذين يراهنون على مشروع التقسيم الذي جاءت به امريكا والصهيونية لنشر ثقافة القتل والتدمير والفوضى والانتهاك والاغتصاب لتشويه صورة الاسلام المحمدي الاصيل “.
