دعا الأمين العام المساعد لكتائب سيد الشهداء رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي الى اعلان حالة الطوارئ ومحاسبة كل من شارك في استباحة الدم العراقي .
وقال السيد احمد الموسوي في حديث متلفز ان” كل ماحدث وما يحدث اليوم هو بسبب السياسيين وبدون استثناء كون من يسكت ومن يساوم على هذه الدماء الطاهرة منذ عام 3003 لغاية اليوم ما هو إلا سبب في اراقتها لاسيما وان هناك الكثير ممن هم في البرلمان هم دواعش بامتياز امثال اسامة وأخيه أثيل النجيفي وظافر العاني إضافة الى رئيس البرلمان العراقي الذي سمعناه قبل أيام وهو يقول بان الحشد الشعبي هو حشد طائفي “.
وتسائل الموسوي “كيف يكون الحشد طائفي وهو الذي حرر اراضيهم و اراضي الرمادي من الذين نصبوا خيام الخزي والعار “؟ ..
وبين الامين العام المساعد ان “سبب هذا الاستهدافات مشخص لأننا دائما ما نشدد على الجهد ألاستخباري الذي يجب ان يأخذ مجراه في العمل سيما وان اليوم الكثير من الخلايا النائمة والإرهابيين موجودين في المناطق الجنوبية فضلا عن العاصمة بغداد وبالتالي يجب على الأجهزة الاستخباراتية العمل على كشفها وان تأخذ دورها بصورة صحيحة بعد ان حقق الحشد الشعبي الكثير من الانتصارات في مناطق واسعة واستطاع ان يضرب الارهاب في عقر داره ،لكن الاجهزة الامنية اصبحت تعمل بعيدا عن ضغط القتال وان لم يستطيعوا فليستعينوا بفصائل المقاومة وبما لديها من معلومات ضد هذه الخلايا التي بين فترة وأخرى تعمل ثغرات لكي توصل رسالة الى الشعب العراقي مفادها اننا نصل اليكم في اي مكان” .
واكد الموسوي ان” السعودية وقطر هي الداعم الاول للإرهاب وبالتالي هم من يجند لاغتيال قادة وتجمعات الحشد وان هنالك اكثر من عملية نفذت على الحشد الشعبي لكننا تقول وبصريح العبارة ان كل شي اليوم بتناقص إلا دماء الشهداء … فهي بزيادة لذلك فان هذه الدماء هي من تحفزنا على العمل والقتال في الجبهات .
واشار السيد الموسوي الى اننا اليوم نحمل الدماء وليس لدينا تجارة النفاق التي يحملها السياسيين وبدمائنا وقتالنا وصلوا الى مناصبهم السياسية لكن سيأتي اليوم الذي نقول به كفى صمتاً وسنحاسبهم أمام الشعب العراقي الذي عانى ما عاناه بسبب المحاصصة السياسية البائسة بين الكتل السياسية التي تنادي جميعها بالمظلومية ونحن نرى ان المظلوم الوحيد هو الفرد العراقي وبالتحديد ابن الفرات الاوسط والجنوب الذي لطالما تذهب خيراته الى الغربية وشمال العراق ،مؤكد ان دمائنا غالية واليوم نحن ساكتون لكن في الأيام القليلة المقبلة سنحاسب السياسيين من الكبير الى الصغير على كل قطرة دم تسال في العراق .