قدمت كتائب سيد الشهداء يوم أمس تعازيها الى ذوي ضحايا شهداء تفجير منطقة “تل اللحم” بمدينة الناصرية بتاريخ 4-4-2016، والذي راح ضحيتها اربعة من شهداء كتائب سيد الشهداء المتوجهين للدفاع عن المقدسات.
وقال مراسل / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ الذي رافق الوفد: ” شارك وفد من قادة كتائب سيد الشهداء في مجالس العزاء برئاسة مسؤول الملف السياسي السيد مهدي الموسوي وبحضورالنائب والمعاون الجهادي فالح الخزعلي والمسؤول العسكري ابو حيدر الجابري و مسؤول المكتب الثقافي الشيخ نور الساعدي والشيخ حامد الكعبي و مكتب العشائر الشيخ محمد الكمر المكصوصي والشيخ محمد ابو ريشة المحمداوي، والشيخ ابو عامر العادلي والسيد الشيخ موسى المكصوصي و الشيخ حافظ علوان الخليفاوي، والشيخ ابو مؤيد المحمداوي والشيخ ابو حيدر الصجيري،و ممثل عن قسم الشهداء والجرحى في كتائب سيد الشهداء.
واستقبل وفد قادة كتائب سيد الشهداء شيوخ ووجهاء عشائر من مدينة الناصرية والسماوة ومحافظة النجف الاشرف.
وابتدأت الجولة بحضور مجلس عزاء الشهيد نمر كامل الغزي في منطقة البطحة بمدينة الناصرية، ومن ثم التوجه الى مدينة السماوة لحضور مجلس عزاء الشهيدين سامر جبار دوهان و كرار هربد كاظم الزيادي وانتهت بحضور مجلس عزاء الشهيد علي الطرفي وزيارة الجرحى في مستشفى الصدر في مدينة النجف الاشرف.
ونقل مسؤول الملف السياسي السيد مهدي الموسوي تعازي سماحة الأمين العام الحاج ابو الاء الى ذوي الشهداء، والذي اكد خلالها ان الشهداء هم فخر واعتزاز لكل العراقيين.
هذا وزار مسؤول الملف السياسي الجريح حسام حسين عبد فالح للاطمئنان على صحته في مستشفى الصدر بمحافظة النجف الاشرف والذي تعرض الى جروح بليغة خلال التفجير الارهابي ، وتعهد السيد مهدي الموسوي بالتكفل بعلاج الجرحى مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة ان يكون لهؤلاء المجاهدين رعاية خاصة واهتمام كبير لانهم قدموا ارواحهم من اجل الدفاع عن الوطن والمقدسات.
من جهته قال النائب و المعاون الجهادي الحاج فالح الخزعلي: “هناك فرق بين شهيد الضحية وشهيد التضحية، حيث ان شهيد الضحية هو الذي يقتله الموت ولكن شهيد التضحية هو الذي يواجه الموت فيستشهد من اجل الحياة”.
واضاف الخزعلي: “هذه الثلة من المجاهدين قدموا انفسهم من اجل المقدسات، هم شهداء تضحية وهم افتخار واعتزاز للمقاومة الاسلامية، فالمجاهدين هم خاصة اولياء الله في هذا الزمان وفي كل زمان المرابطين الذين يدافعون عن المقدسات وعن القيم والشرف والكرامة”.
هذا وقال الشيخ نور الساعدي خلال حضوره مجالس العزاء: ” نحن نقدم ثمن الحرية وثمن ولاية أمير المؤمنين وثمن التمسك بالدين، نقدم القرابين تلو القرابين، ونحن اليوم في مجلس احد الشهداء الذين ضحوا في سبيل تلك المبادئ ورفعة رأس شيعة أمير المؤمنين عليه السلام، في سبيل بقاء المقدسات والحفاظ على الارض والمكتسبات، اننا اليوم نقدم هذه القرابين تلو القرابين ونحن سعداء لأننا اصحاب الفوز العظيم واصحاب الهدف السامي ، اننا نسعى دائما بأن نكون من شيعة أمير المؤمنين وننادي ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما، وافضل من جسد تلك المقولة هم الشهداء، لأنهم اليوم مع الحسين ع قلبا وروحا وقالبا، ونسأل الله ان يوفقنا لنفوز بهذا الفوز العظيم مع اصحاب الحسين عليه السلام، ونسأل الله الصبر والسلوان لنا ولذويهم لان الفقيد عزيز على ذويه وعلينا”.
وفي ختام الزيارة قدم ذوي الشهداء شكرهم واعتزازهم لقادة المقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء، لما يبدون من اهتمام ورعاية لذوي الشهداء والجرحى، مؤكدين على مواصلة مساندتهم ومضحين بالغالي والنفيس من اجل الدفاع عن الوطن والمقدسات.
