تواجه استعداداتُ القواتِ العراقيةِ لتحريرِ مدينةِ الموصل التي يسطر عليها عناصرُ داعش الاجرامي عقباتٍ وتحدياتٍ كثيرةً ما يُصعِّبُ تطهيرَها خلالِ العامِ الحالي
وقالت مجلةُ ايكونومست البريطانية إن المسؤولين العراقيين لا يزالون يتحدثون بثقةٍ عن التمكنِ من طردِ داعش من الموصل قبل نهايةِ عامِ الفين وستةَ عشرَ في حين يرى محللون عسكريون أجانبُ انه لا يوجد ما يشير إلى امكانيةِ استرجاعِ المدينةِ قبل العامِ الفين وسبعةَ عشرَ
ونقلت المجلةُ عن المحللِ والمستشارِ العسكري ميشيل بريجينت قولَهُ إنه لم يتم بعد بناءُ القوةِ الكافيةِ من القواتِ العراقيةِ لاسترجاعِ الموصل مشدداً على ضرورةِ وجودِ قواتِ الحشدِ الشعبي نظراً لاندفاعِهِم وخبرتِهم الكبيرةِ التي اكتسبوها خلال المعاركِ السابقةِ
واضاف بريجينت ان واشنطن حالياً غيرُ مستعدةٍ لتقديمِ اسنادٍ عسكريٍ بالحجمِ المطلوبِ لاسترجاعِ الموصل وهذا يعني ان ذلك قد يتطلب الانتظارَ لحين انتخابِ الرئيسِ الجديدِ والبتِ في قرارِ بدءِ الهجومِ الفعلي على المدينةِ مبيناً ان واشنطن تمتلك القرارَ النهائيَ في هذا الموضوعِ وليس الحكومةُ العراقية.
المصدر: وكالات