اعتبرت الجبهة التركمانية، الأحد، أن الأحداث “المؤلمة” بحق التركمان في قضاء طوزخورماتو أخذت منحىً خطيراً ولايمكن السكوت عنها، داعيةً الى الاحتكام لصوت العقل وتجنيب المدنيين اثار النزاع المسلح.
وقالت الجبهة في بيان تلقى / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ نسخة منه ، إن “اجتماعاً عاجلاً للهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية برئاسة رئيس الجبهة النائب ارشد الصالحي عُقد اليوم”، مبيناً أن “المجتمعين ناقشوا الاحداث الاخيرة في طوزخورماتو”.
وأضافت الجبهة أنها “ترى بأن الأحداث المؤلمة بحق التركمان في طوزخورماتو أخذت منحى خطيراً ولا يمكن السكوت عنها, وأن الحوادث الأخيرة أكدت هشاشة الوضع الامني وضعف الحكومة في ايجاد حلول امنة مستدامة تحفظ حياة المدنيين العزل”.
وتابعت أنها “حذرت سابقاً من وجود جماعات مسلحة قادمة من خارج الحدود تعمل على اثارة المشاكل بين اهالي طوزخوماتو بكافة مكوناتها”، داعيةً “كافة الاطراف ذوي العلاقة بضرورة الاحتكام الى صوت العقل وتجنيب المدنيين اثار النزاع المسلح”.
يذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت، صباح اليوم الأحد، بين عناصر من الحشد الشعبي وقوات البيشمركة في قضاء طوزخوماتو، ما أدى الى قطع الطريق بين بغداد وكركوك.