عد نائب عن كتلة الوركاء الديمقراطية المسيحية استهداف كنيسة الساعة من قبل عصابات “داعش” الارهابية في محافظة نينوى استهدافا للعلم والثقافة والحضارة والتاريخ.
وقال جوزيف صليوا في بيان له تلقى / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ نسخة منه ان ” اقترف داعش الارهابي الجبان جريمة نكراء أخرى وتفجير عناصره مساء الاحد ، احد أهم الكنائس في العراق ( كنيسة الساعة في نينوى) بعد اخلاء المنطقة من ساكنيها ، فانه يكرر افعاله المشينة بحق ابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في محاولةٍ منهم لأخلاء العراق والمنطقة من هذا المكون الاصيل “.
واضاف ان ” استهداف كنيسة الساعة يعد استهدافا للعلم والثقافة والحضارة والتاريخ لما تمتلكه هذه الكنيسة من مكتبة عامرة وتاريخ عميق وعبق حيث ربت مثقفين كثار“.
واوضح انه” لم يعد كافيا الاستنكار والشجب ، وعلى الحكومة التحرك فوراً لحماية تراث ابناء بلاد ما بين النهرين والبدء بعملية تحرير نينوى من مغتصبيها القتلة وعلى المجتمع الدولي تقديم الدعم الكافي لعملية التحرير“.
وبيّن صليوا ” نجدد طلبنا من ابناء شعبنا المسيحي الذي عانى الويلات بعدم ترك الوطن والتمسك به ، وان يواصلوا مقاومة محاولات ابعادهم عن ارض الاجداد وان لا تؤثر هذه الافعال على مشاعرهم ، إنما تحفزهم على التشبث بارض ابائهم واجدادهم فلا (شعب من دون ارض) وفي ذات الوقت على الحكومة ان تعيد بناء ما دمره الارهاب من الآثار الكلدو آشورية التي لم تعد فقط اثارا عراقية إنما هي جزء من الإرث الإنساني والكنائس والأديرة العريقة التي يعود تاريخها إلى مئات السنين ، وتحت قبتيها درس العلماء والمثقفين العراقيين بكل اديانهم وقومياتهم وانتمائتهم ” .
وكانت عصابات داعش الارهابية قد فجرت الاحد الماضي كنيسة الساعة ، إحدى أبرز الكنائس الأثرية في مدينة الموصل.
