اعلنت الحكومة المحلية في محافظة المثنى، اليوم الاربعاء، تشكيل فرقة عسكرية من ابناء المحافظة، وفيما طالبت الحكومة المركزية بتشكيل لجنة مهنية لمعرفة الجهة الامنية المقصرة عن تفجيرات السماوة، كشفت قيادة شرطة المحافظة عن تشكيل لجنة أمنية عليا لمعرفة ملابسات التفجيرات.
وقال محافظ المثنى فالح عبد الحسن سكر الزيادي في حديث اطلع عليه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ “سيتم تشكيل قوة عسكرية ضاربة من ابناء المحافظة تكون مهمتها حفظ امن مدن المحافظة وحدودها”، مشيراً الى “ضرورة إبعاد الملف الأمني في المحافظة عن أية صراعات او مناكفات سياسية بين جهة وأخرى تهدد أمن المنطقة”.
واضاف الزيادي ان “المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية كانت تشير إلى احتمالية استهداف المحافظة بسيارات مفخخة جديدة”، مؤكداً أنه “شدد في اخر اجتماع للجنة الأمنية على أخذ التدابير الأمنية اللازمة لتلافي عمليات الارهاب الجبانة”.
وطالب الزيادي”رئاسة الوزراء ووزير الدفاع فضلا عن قيادة العمليات بتشكيل لجنة مهنية غير مسيسة من أجل تحديد المقصر ومحاسبته”.
من جهته بين قائد شرطة المثنى العميد سعران الاعاجيبي أن “المحافظة فقدت بعد هذا الحادث أهم صفة كانت تمتاز بها وهي صفة الأمن متعهداً بعدم تكرار مثل هذه الخروقات مستقبلا ومحاسبة المقصرين باسرع مايمكن”.
واضاف الاعاجيبي ان زيارة وزير الدفاع خالد العبيدي الى المثنى اليوم جاءت من خلال اوامر رئاسة الوزراء والتي طالبت بتشكيل لجنة مدتها اسبوع واحد فقط لكشف ملابسات جريمة التفجير المزدوج الاخير في المحافظة”.
يشار إلى مدينة السماوة، شهدت يوم الأحد،(الأول من ايار 2016)، تفجيرين انتحاريين، راح ضحيتهما، أكثر من 120 قتيلاً وجريحاً، في حين أعلنت ما تسمى “ولاية الجنوب” لتنظيم (داعش) مسؤوليتها عنهما.