افتتح الملف السياسي لكتائب سيد الشهداء مكتبه في محافظة الديوانية يوم امس بحضور عدد كبير من وجهاء وشخصيات المحافظة.
وقال مراسل / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/: ” افتتح مسؤول الملف السياسي لكتائب سيد الشهداء السيد مهدي الموسوي مكتب محافظة الديوانية بحضور عدد كبير من الشخصيات العشائرية والأكاديمية في المحافظة، واستقبل الموسوي خلال اللقاء المهنئين الذين قدموا تبريكاتهم بفتح فرع مدني لكتائب سيد الشهداء في المحافظة يسهم في تسهيل عملية دعم المقاومة الإسلامية وبشكل مباشر”.
وبين المراسل: ” قدم السيد الموسوي خلال اللقاء نبذة عن الدور الذي قدمته كتائب سيد الشهداء في المراحل السابقة والحالية في الدفاع عن الوطن والمقدسات من بينها ما قام به أبطال كتائب سيد الشهداء في مقارعة الاحتلال الامريكي واجباره الانسحاب والخروج بشكل فعلي من العراق، موضحا ان البيت الأبيض في حينها لم يكن يفكر أصلا بالخروج، رغم ما تعرضنا له في كتائب سيد الشهداء من اعتقال سماحة الأمين العام الحاج ابو آلاء الولائي عام 2007″.
مضيفا: ” الموسوي استذكر مع الشيوخ من كبار السن الحقبة التاريخية الماضية في العهد الملكي الى يومنا هذا موضحا هدف الاحتلال في استهداف و ضرب التشيع في العالم ، لاسيما الجرائم التي قام بها النظام البائد الذي صنعته اسرائيل بحق أتباع أهل البيت(ع).
وعن الملف السوري ودور المقاومة الاسلامية في الدفاع عن مرقد السيدة زينب عليها السلام قال الموسوي: “كنا نقول ان سوريا والعراق هي جبهة واحدة وإذا ما سقطت سوريا بيد الإرهاب فسيصل الإرهاب مباشرة الى العراق ، رغم المعارضة التي واجهناها من الداخل بعدم التدخل في الشأن الدولي للدول المجاورة ، ولكننا قد بينا بان قتال داعش في سوريا لمنع وصول الإرهاب الى داخل محافظاتنا ولاسيما الجنوبية “.
مؤكدا: ” ان كتائب سيد الشهداء أول فصيل مقاوم دخل الى سوريا للدفاع عن مرقد السيد زينب (ع) بقيادة الشهيد البطل ابو هاشم الدراجي (رحمه الله) وجميعنا يعلم ان المراقد المقدسة تمثل لنا القدسية والمروءة والشهامة والعزة والعفة”.
من جهة اخرى قدم السيد مهدي الموسوي للجنة المشكلة في ادارة المكتب السياسي بمحافظة الديوانية شكره واعتزازه بالهمة العالية والعزيمة في خدمة ابناء المحافظة، واختتم السيد الموسوي زيارته مؤكدا على ضرورة ان تكون من اولويات المكتب ملف الشهداء والجرحى وعوائلهم وتقديم الدعم اللازم لهم.