دان الملف السياسي لكتائب سيد الشهداء ما جاء على لسان رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري في المقال الذي نشره على صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وقال السيد مهدي الموسوي مسؤول الملف السياسي لكتائب سيد الشهداء في تصريح خاص : ” نحن في المقاومة الإسلامية نَعدُ هذا التصريح الذي صدر من هرم السلطة التشريعية في البلد بحق الحشد الشعبي ” تنكر” و” استهانة ” بتلك البطولات التي سطرها ابناؤنا في سوح القتال لمقارعة قوى الشر والظلالة “.
مبيناً : ” لاسيما وان السيد الجبوري هو الذي ينتمي الى مكون ذاق الأمرين من شراذم داعش الذي احتل وهجّر وانتهك حرمة اغلب المحافظات التي يقطنها أهلنا من أبناء المكون السني”.
وأكد الموسوي : ” نحن في المقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء نستنكر مثل هذه التصريحات لأنها مجافية للموضوعية والواقع والتي تصب في مصلحة من يريد تجزئة وتقسيم البلد على أسس طائفية”.
ودعا الموسوي : ” الوطنيين في هذا البلدان أن يكون لهم موقف مشرف للرد على كل من يتطاول على دماء الحشد المقدس وتقدير حجم التضحيات التي قدمها في الحفاظ على اللحمة الوطنية وتحرير الأراضي المغتصبة ” ، ومطالباً: ” الوقوف بوجه كل الأصوات المأجورة “.
يذكر أن وسائل الإعلام المحلية لم تشهد أي ردة فعل من السياسيين بشأن التصريحات التي أطلقها الدكتور سليم الجبوري مستغربين صمت الكتل السياسية ووسائل الإعلام التي لم تسلط الضوء على تصريحاته الأخيرة ، داعين الساسة العراقيين الى بيان موقفهم إزاء مقال رئيس البرلمان ، ومطالبين وسائل الإعلام بالتعامل بمهنية وشفافية تجاه مثل هذه القضايا.
وكان الجبوري قد وصف في صحيفة نيويورك تايمز الصادرة بتاريخ 27-3-2016 الحشد الشعبي بـ”المليشيات الطائفية”، داعياً الى مشاركة القوات الأمريكية بدلاً عن الحشد في معركة تحرير الموصل.
اضغط هنا للحصول على نص المقالة التي نشرها د.سليم الجبوري في صحيفة نيويورك تايمز…