زعم فريق من الهاكرز بأنه هاجم أنظمة الكمبيوتر التابعة لناسا، كجزء من الحملة العالمية لرفع الغطاء الحكومي ، فيما اشار الى ان ناسا تخفي معلومات اساسية عن “داعش” .
وادعت مجموعتان من الهاكرز يطلق عليهما اسم “عالم الهاكرز الجديد” و”AnonCorrupt” بأنهم تمكنوا من اختراق الموقع الرسمي لوكالة الفضاء “ناسا” وخدمات الإنترنت، وذلك باستخدام أسلحة الكترونية تدعى هجوم “DDoS“.
وعلى الرغم من أن موقع وكالة ناسا لا يزال يعمل، ولكن قدمت مجموعة الهاكرات الدليل على أن بعض الأنظمة لا تزال تعاني من آثار التهكير.
ويعتقد الهاكرات أن ناسا تخفي جزءا من المعلومات الأساسية حول الجماعة الإرهابية “داعش”، وما تزال ترفض الكشف عن ماهية هذا السر.
ولم تقم ناسا بنفي أو تأكيد هذه الادعاءات، وقالت أنه ليس من الممكن لحد الآن التحقق من حقيقة هذه الادعاءات.
وصرح “عالم الهاكرز الجديد” أن: “ناسا تحتفظ بالكثير من المعلومات عن داعش، والشعب يجب أن يعلم بها، ولكننا لن نقوم بفضح هذه الأسرار، الى أن تقوم ناسا بشرح ما يحصل”.
وقالت أيضا أن “الهجوم جزء من الحملة التي يطلق عليها اسم (عملية الرقابة) وأيضا نوع من أنواع التدريب للقيام بالهجوم الإلكتروني القادم ضد (دونالد ترامب)، والتي من المتوقع إجراؤها في الأول من نيسان.