ضمن اهتمام المقاومة الاسلامية بمتابعة ملف عوائل الشهداء والجرحى والسعي الحثيث لضمان حقوقهم، باركت كتائب سيد الشهداء الجهود التي ساهمت في تسهيل تشريع قانون جديد لمؤسسة الشهداء يشمل شهداء الحشد الشعبي، فيما اعتبرته رد بسيط للجميل بحق من دفعوا بابنائهم للدفاع عن الوطن والذين قدموا الغالي والنفيس.
وقال السيد مهدي الموسوي مسؤول الملف السياسي لكتائب سيد الشهداء في تصريح لـ/ الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/: ” نقدم شكرنا واعتزازنا لأعضاء مجلس النواب الذين صوتوا على تشريع هذا القانون و لإدارة مؤسسة الشهداء وفروعها في بغداد والمحافظات لتفاعلهم مع الحالة الإنسانية الملحة في شمول ذوي شهداء الحشد المقدس، وضحايا الارهاب، والعمليات العسكرية بقانون المؤسسة”.
وناشد الموسوي: “نتمنى على الجميع ان يبذل كل ما بوسعه من اجل تسهيل معاملات ذوي شهداء الحشد الشعبي، وندعو كل المعنيين بوقفة جادة وحقيقية تجاههم من اجل تأمين حياة كريمة لهذه الشريحة التي اصبحت كبيرة في المجتمع “.
مضيفا: ” سر الانتصار يكمن بمتابعة احوال عوائل الشهداء الذين قدموا ابنائهم قرابين من اجل ان ينعم ابنائنا بالأمن والأمان، فواجب علينا ان نهتم بوضعهم المعاشي والاجتماعي ودعمهم من اجل الرقي بمتسوى ذويهم من الناحية التعليمية وتوفير العيش الكريم لهم”.
واكد مسؤول الملف السياسي: ” ببركة دماء شهداء حشدنا المقاوم نحن نعيش حلاوة النصر الذي عجزت عنه دول عظمى في العالم من تحقيق مثل هكذا انتصارات “.
وتضمنت الفقرة (ب) البند(اولا) المادة (1) من قانون مؤسسة الشهداء رقم (2) لسنة 2016 تعريف الشهيد: ” هو مواطن عراقي ضحى بحياته جراء تلبية لنداء الوطن والمرجعية الدينية العليا اعتبارا من 11/6/2014، وتتكفل هيأة الحشد الشعبي ومؤسسة الشهداء بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة واقليم كوردستان ومجالس المحافظات بتوثيق اسماء الشهداء حتى الذين لم يتم تسجيلهم في هيأة الحشد الشعبي بشرط محاربتهم تنظيم داعش الارهابي واستشهدوا بسبب ذلك وتقديم ملفاتهم الى اللجنة المنصوص عليها في المادة (9) اولا من هذا القانون لغرض شمولهم بالحقوق والامتيازات.
للحصول على نسخة الوقائع العراقية العدد 4395 في 25/1/2016 اضغط هنا
